اخبار محلية

مدارس الأندلس الأهلية في البصرة .. صورة مشرقة واستثناء متميز عن القاعدة !!

نسبة النجاح 100‎%‎ للعام الدراسي العاشر على التوالي !! و 31 طالب من الأوائل على العراق !!

 

حسن عداي 

——————

ما ان نتحدث عن المدارس الأهلية في العراق حتى تقف أمامنا مجموعة من الاتهامات تجاهها ابرزها عدم الجدية في التدريس والاستعانة بكوادر متواضعة من المعلمين والمدرسين ممن تقاعد من التعليم واعادوهم مرة اخرى لان أجورهم قليلة قياسًا الى المدارس الحكومية مما ينعكس سلبًا على المستوى العلمي .. 

مدارس الأندلس الأهلية في محافظة البصرة من الروضة الى الثانوية بنين وبنات والتي يقودها ويشرف عليها من التأسيس ولحد الآن رجل الأعمال البصري الدكتور الحقوقي جعفر عذاب سند علي البديري / ابو عصام الذي حدثنا عن سر هذا التميز وتحقيق نسب النجاح المرتفعة والمتفوقة حتى على المدارس الحكومية قائلًا : 

 ليس هناك سر في موضوع تفوق مجموعة مدارس الأندلس الأهلية ولكافة المراحل وتحقيقها نسبة النجاح ١٠٠% وللسنة العاشرة على التوالي،في الامتحانات الوزارية للعام الدراسي ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ ومن بينهم المتفوقين لهذا العام من الصف السادس الابتدائي في الامتحانات الوزاريه ٣١ الأوائل على العراق والبصرة وأكثر من ٥٠ طالبًا لايقل معدلهم عن ٩٠ ‎%‎ درجة ، بل هناك عمل مضني واختيار صائب للكوادر التعليمية والتدريسية من أصحاب الخبرة وتوفير كل المستلزمات الضرورية للتلاميذ والطلبة لكلا الجنسين وبمتابعة مستمرة من قبلنا أثمرت عن هذه النتائج الرائعة التي نفتخر بها وغيرت النظرة المتواضعة عن المدارس الأهلية . 

  – وماذا عن الموسم الدراسي القادم .. هل سنرى مدارس الأندلس في الصدارة مرة اخرى ؟؟

– من تربع على عرش الصدارة عشر مواسم متتالية فهو قادر بلا شك على تحقيق الحادية عشر بإذن الله وتصميم كوادرنا التعليمية والتدريسية وإخلاصهم بالعمل وجهود و مثابرة طلبتنا الأعزاء . كذلك يجب علينا ان لا ننسى الجهود الكبيرة جدًا للهيئة المؤسسة والمكونة من السادة الداعمين وهم :

– الأستاذ شريف سلمان العبيدي واللواء لطيف سلمان العبيدي والأستاذ عصام جعفر عذاب البديري ومحدثكم الدكتور الحقوقي جعفر عذاب سند البديري وان الهدف من تقديم هذه الهدايا الثمينة والتي هي عبارة عن سيارة حديثة للمتفوقين لتكون حافزًا لبقية الطلبة وتشجيعهم على التنافس فيما بينهم من أجل النجاح وضمان مستقبلهم من جهة ولرفع أسم بلدهم العظيم العراق ومدينتنا الحبيبة بصرة الخير والعطاء من جهة ثانية والتي تستحق الصدارة والتميز بكل شيء .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى