حسين أحمد الإمارة
– اختلف الزمان باختلاف رؤية الناس ..
دور متلاصقة تتخللها طرق تتصف بصغرها وضيقها وانحناءاتها ، مادامت تفي بالغرض فلا داعي لتوسعتها.
منازل تسكنها عوائل من مشارب شتى متضامنة ومتاَخية ،يأمن الجار لجاره على ماله وعرضه.
( العيب )في كل شيء هو المتقدم في تراتبية الأخلاق. يتخاصم( فتية) المحلة تفضها إمرأة من أهل الطرف إحترام لها، كيف لا وهي ترحب بهم وتُضَيفهم في دارها تقدم لهم الشاي والكعك وتأويهم عند غياب أهلهم..
يتقاسمون لقمة العيش وإن كانت بسيطة. .
يتبادلون الصحون عبر أسطح المنازل مما رزق الله..
بيت الجد يأوي إليه الكل ويحتضن الجميع ،.
الآباء ..
والأبناء..
والاحفاد.
..غرفة واحدة تكفي للعائلة للعيش فيها…
.. وقِدر الجدة يطعم الجميع وتنور الخُبز يُشبع الجوعان من أهل الدار والجيران.
المرأة لها حرية الدار وأما الخارج فله أصوله.
احترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير. والطاعة المطلقة لولي الأمر فهو من يتكفل بعيش أهل الدار……. وفي الذاكرة بقية..
رحم الله امواتنا وامواتكم وجميع المؤمنين.