تقارير وتحقيقات

أولياء الأمور كان لهم حضور : متوسطة عمار بن ياسر ترتدي حلة جديدة

 

حسن عداي / مدير التحرير

لم تكتفي متوسطة عمار بن ياسر للبنين التي تقع في حي الحسين ع الذي يعد واحدًا من ارقى أحياء كربلاء المقدسة بالتفوق العلمي الذي ميزها في السنوات الماضية أو الانضباط العالي لطلبتها والنتائج الرياضية المرموقة التي حصلت عليها بالسباقات المدرسية ، فقد اضافت منجز آخر لا يقل أهمية عن المنجزات الاخرى التي حققتها وهذه المرة يخص بناية المدرسة نفسها والتي انهكتها السنوات الطويلة جدا من عمرها واصبحت متهالكة لا تقوى على الوقوف ، فقد أطلقت ادارة المدرسة مبادرة جميلة لاقت استحسان الجميع الا وهي حملة اعادة تأهيل البناية وفق الامكانيات المتاحة وبمشاركة بعض الخيرين من ابناء المحافظة وأولياء امور الطلبة والإدارة والكادر التدريسي .
عن هذه المبادرة الجميلة التي لاقت دعم واهتمام المدير العام للتربية الأستاذ عباس عودة ، حدثنا الأستاذ إبراهيم الجنابي مدير متوسطة عمار بن ياسر للبنين قائلا :
– لا يخفى على أحد قدم البناية لكونها من المدارس القديمة في المحافظة ، فكان لا بد لنا ان نتحرك لإعمار ما يمكن اعماره كي تكون المدرسة مؤهلة لاحتضان طلبتها فكانت الفكرة ان نبدأ الحملة من المدرسة نفسها ، يعني من الإدارة والكادر التدريسي والطلبة . وفعلا توكلنا على الله لإظهار مدرستنا بمظهر لائق واستطعنا ان نقطع شوطا كبيرا في ذلك قبل ان ينظم الينا بعض الخيرين من أبناء المحافظة الأصلاء وأولياء امور الطلبة الذين ساهموا بشكل واضح في العمل وتقديم الدعم اللوجستي . حيث شملت الحملة بناء صف جديد ٧م في ٨م وانشاء منظومة كاميرات وانشاء مسقف حديدي لكامل الممر كي يكون في استطاعتنا اجراء الامتحانات وبمسافة كافية من التباعد حرصًا على سلامة الطلاب من وباء كورونا . وكذلك تم اكمال الكهربائيات والصبغ لكامل المدرسة وتعديل الساحات الرياضية ودورات المياه وغيرها من الاحتياجات التي كانت تعاني منها متوسطتنا .
– # هل يمكننا التعرف على أبرز الداعمين وماذا تقول لهم ؟؟
– أكيد وبكل سرور وامتنان لهم على هذه المبادرة الراقية التي ان دلت على شيء فإنما تدل على الروح الوطنية التي جمعتنا وإياهم لترميم هذا المنشأ العلمي الذي عانى من الإهمال سنين طوال . أبرز الداعمين هم :
– ١ / العقيد هشام الحسيني – آمر الفوج الرابع – قيادة شرطة كربلاء – .
– ٢ / المهندس انمار الرفيعي – مديرية بلدية كربلاء –
– ٣ / السيد منصور مهدي ناصر – العتبة العباسية المقدسة –
– ٤ / السيد سرمد الوالي – معرض الوالي للسيارات .
– ٥ / المهندس مشتاق جابر – مهندس ديكور
– ٦ / سيراميك العالمية ( اولاد التربوي الراحل الاستاذ مصطفى كمال ) .
– ٧ / السيد علي إسماعيل مريود ( ولي أمر ) .
– ٨ / الاستاذ رأفت سعد عبد ( مدرس في اعدادية الآفاق المسائية) .
– ٩ / الأستاذ إبراهيم حسين ابراهيم ( من النشاط الرياضي والمدرسي ) .
– ١٠ / السيد تحسين حازم ( من قسم الأبنية المدرسية في المديرية العامة للتربية ) .
– ١١ / الشيخ العزيز علي فليان ( ولي أمر ) .
– ١٢ / الحاج علي المسعودي ( ولي أمر ) .
– ١٣ / الحاج محمد عبيس عبد الله ( ولي امر )
– ١٤ / الحكم الاتحادي الأستاذ علي فاروق ( مديرية شباب ورياضة كربلاء) .
– ١٥ / السيد سلام فخري رستم ( ولي أمر ) .
– # وماذا عن تبرعات ملاك المتوسطة ؟؟؟
– نعم كان لملاك متوسطتنا حضور فاعل ومؤثر حيث لم يكتفوا بالجهود الكبيرة التي بذلوها في تدريس الطلبة والارتقاء بالمستوى العلمي لهم ، بل ساهموا مساهمة فعالة في العمل والتبرع أيضا وابرز المتبرعين هم :
– ١ / إبراهيم الجنابي – مدير المتوسطة
– ٢ / علي محمد علو – المعاون
– ٣ / أمجد مصطفى النقيب / المعاون
– ٤ / حسام عبد علي – المعاون
– ٥ / باسم محمد خضير – مدرس رياضة
– ٦ / الدكتور عباس كاظم حسين – مدرس – .
– ٧ / عباس كامل سهم – حارس أمني – .
– # هل يكفي هذا الجهد الفردي من تلبية طموحكم في اعادة تأهيل هذه المتوسطة العريقة التي خرجت نخبة من المبدعين ؟؟؟
– بالتأكيد لا يكفي ما لم تتدخل الحكومة المحلية وعلى رأسها السيد المحافظ المهندس نصيف جاسم الخطابي قائد اعمار كربلاء في مد يد العون والمساعدة لانتشال هذا الصرح العلمي المهم خصوصا وحي الحسين ع الذي تقع فيه بناية المدرسة يشهد حاليا حركة اعمال وانارة وتبليط شوارعه فيا ليت يصل العمران الى متوسطتنا .
– # كلمة أخيرة لمن توجهها ؟؟؟
– لكل من ساعدنا ووقف معنا في مهمة اعادة تأهيل متوسطتنا العريقة ( عمار بن ياسر ) وفي مقدمتهم المدير العام للتربية في المحافظة الأستاذ الفاضل عباس عودة والسادة المتبرعين والداعمين ومديرية بلدية كربلاء بمديرها الكفوء المهندس عبير سليم ناصر ومعاونه المهندس الخلوق محمد حمزة والادارة والمدرسين وأبنائنا الطلبة أقول لهم شكرًا جزيلًا لكم على كل ما قدمتموه لنا . بارك الله بكم وجزاكم الله خيرًا . والشكر موصول ايضا لوكالة أنباء الرأي العام العراقي التي اتاحت لنا فرصة الحديث من خلالها .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى