اخبار محلية

هوسها بالجراحات التجميلية أودى بحياتها …

 

جليل عامر / لوكالة الرأي العام العراقي

سعت لأن تكون سنديرلا وتحقق حلمها بجمال متكامل إلا ان الواقع كان له رأي أخر ،فبعد دخولها صالة العمليات ضاحكة بشوشة لم تكن تعلم انها ستنطلق في رحلة الوداع حيث كان دخولها الى مركز التجميل والمغادرة الى المستشفى لتلقى حتفها على منصة الأعدام تحتضر و،تتوقف نبضات قلبها ليوافيها الأجل وتخطفها سكرات الموت ،، هكذا كانت قصة ايمان صاحبة الخمسة وعشرون ربيعًا، فبعد أنتشار مراكز التجميل الأهلية”بدون رقابة”في الفترة الأخيرة ولجوء الكثير من النساء اللواتي يسعينّ الى الكمال الى هكذا نوع من المراكز ذات الأهداف التجارية”الربحية”فقط دون حسيب ولا رقيب،، لتصبح احد ضحايها ايمان جواد التي دفعتها الرغبة لعملية شفط دهون الأرداف .والدة الضحية التي سئمت إنتظار أميرتها تخرج من صالة العمليات لتقر عينها برؤيتها وهي فرحة بنتائج العملية التي لطالما حلمت بها وخططت لها تحدثت لوسائل الاعلام والتواصل الأجتماعي قائلة :”بين قلقي وأضطرابي على صغيرتي وانا أتسائل لما كل هذا التأخير جائني الرد (بنتج بمدينة الطب داخلة غيبوبة)” ؛
لتنقطع نبضات أيمان وتودع الحياة بأقسى صور البشاعة والجشاعة فقد تم التستر على خبر وفاتها واخفاء جثمانها لمدة ثلاث ساعات دون اخبار ذويها حسب ما ذكرت والدتها التي تحاول ألتقاط أنفاسها بعد هذا الموقف الاكثر حطامًا على مر حياتها وتتسائل لماذا كل ما حدث والعملية ابسط من البسيطة وعبرت بحرقة والم وبنيران تلتهب داخلها “بزر بطني هيج يروح” ،، لا نعرف مالذي يجري بهذه المراكز التي ربما تعمل بشكل غير قانوني وغير رسمي وغياب الرقابة القانونية ايضاً مايدفع تلك المراكز للأمتداد الواسع ، واضمحلال الكفاءة العلمية بالمجال ،، حيث ذكرو اشخاص معلقين باستياءهم من الموضوع “اصبح الامر في غاية السهولة ومتاح لأي شخص ماعليك سوى ان تذهب الى تركيا او كردستان لجلب شهادة الاعتراف مصحوب بكورس تدريبي لتفتتح مركز تجميل ممتلىء بمن لا يمتلكون الخبرة ولا الأختصاص الدقيق لأتمام عمليات المتاجرة بأرواح الناس ” ،، لا تنتهي حماقة الكادر المزيف الى هنا بل ما زاد الامر استخفاف ان بعد رميها بالطوارئ لا اثر لهم لاذوا بالفرار وغلق المركز وأقفال جميع الهواتف النقالة مازاد عائلة الضحية سخطًا وغضبًا لتصرخ اختها بحزن وألم شديد مطالبة بتدخل من السيد وزير الداخلية لمحاسبة من تسبب بمقتل ايمان ،، وربما كانت ايمان حالة من حالات عدة تذهب ضحية في تلك المراكز الأهلية عسى ان تكون رسالة للتريث لكل من تعتزم على ضياع نفسها من النساء…

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عاشت الأيادي بالفعل النساء صاير عندهم هوس بالتجميل الله يرحم الفقيدة ويهدي باقي النساء ويبعدهم عن اللعب بخلقة الله

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى