سليم كاظم
أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة ، الثلاثاء ، عن وضع خطة طوارئ لزيارة النصف من شعبان المُباركة ، في حين بيَنت إن ” جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن الأهداف الأساسية للسيطرة على جائحة فيروس كُورونا “. وقال مدير عام الدائرة ، الدكتور صباح الموسوي ، في حديث لـ ( وكالة الرأي العام العراقي ) ، إن ” الخطة تتضمن توزيع ( 86 ) عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة وعلى الطرق الخارجية ويكون الإخلاء حسب الرقعة الجغرافية ، مع تهيئة ( 7 ) مُستشفيات حكومية ، إضافة إلى أنه ” سيتم فتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى ( ع ) الجراحي التخصصي ، كما تم تهيئة ( 33 ) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين “. مُوضحاَ أنه ” سيتم تهيئة مُستشفى الزهراء ( ع ) المُتنقل وجعله جاهزاً للمُشاركة في تقديم الخدمات عند الحاجة إذا دعت الحاجة لذلك ” . ولفت الموسوي الى إنه ” سيتم فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية (العباسية الشرقية ، العباسية الغربية ، باب بغداد) وتجهيزها بكافة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ، ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المؤسسات الصحية في المحافظة “. وبيَن الموسوي ، إن ” خطة طوارئ الدائرة للزيارة الشعبانية ، ركَزت وللعام الثاني على التوالي على تعزيز الإجراءات الوقائية والتوعوية لمُواجهة “فيروس كُورونا ، ولهذا ستقوم الفرق الصحية بحث المواطنين على الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية لضمان سلامتهم من الإصابة بالفيروس الوبائي ، حيث ستعمل على زيادة وعي المواطنين والزائرين وأصحاب المواكب من خلال التأكيد على ( التباعد الإجتماعي ، لبس الكمامات ، النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون “. ونوَه الموسوي الى إن ” الفرق الصحية المُرابطة في السيطرات الخارجية لمداخل المدينة الثلاثة وكذلك المُتَنقلة في مركز المدينة ، ستقُوم بإجراء فحص عشوائي للمواطنين والوافدين للمُحافظة ، وبيان مدى إصابتها بفيروس كُورونا ، وتدوين المعلومات عنهم في إستمارة خاصة أُعدت لذلك ” . وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية ، أكد الموسوي أن “دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرتنا بـ ( 10 ) عجلات إسعاف ، وجعلها مُرابطة في الحدود الإدارية للمُحافظة “، إلى جانب ” قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين” .