وجه ائتلاف دولة القانون اليوم الخميس، تساؤلا الى كل من نواب ساحة التحرير ووزير الخارجية العراقية محمد الحكيم، فيما انتقد شيوخ الشعائر ممن يستقبلون سفراء الدول المنتهكة للسيادة العراقية من اجل الحصول على الدولارات.
وقالت النائبة السابقة عن الائتلاف نهلة الهبابي في حديث لـ(الراي العام العراقي 
) ” نلاحظ بين فترة واخرى ظهور دواعش واسماء ارهابية بارزة” متسائلة” اين دور وزارة الخارجية العراقية بمطالبة دول خارجية بتسليم الدواعش المتواجدين لديهم مثلما تطالب تركيا بالقضاء على الجماعات التي تصفهم بالإرهابية وتدخل لتنفيذ عمليات في الاراضي العراقية والتي تدعي بانهم يهددون الامن القومي لها؟”.
واضافت الهبابي ” على الحكومة قبل عقد اي اتفاقيات ان تحصن حدودها والكتل الكونكريتية التي ازيلت من الداخل يجب توزيعها على الحدود لتأمينها لان النازحين الى الان لم يعودوا الى اماكنهم” مبينة انه ” لا توجد اي مبادرة حول اعادتهم ضمن ملفات الحكومة”.
وتابعت الهبابي ” اين الاشخاص الذين فازوا بالبرلمان والذين كانوا يصدحون برؤوسنا في ساحة التحرير لم نشاهد منهم شيء اين الوطنية التي ينادون بها هل انتهت لديهم؟ ولماذا لا نشاهد لهم اي موقف او طلب عقد جلسات خاصة بشان المهازل الحاصلة بالعراق؟”.
وتابعت” اضافة الى ذلك فان قيام بعض شيوخ العشائر باستقبال السفراء والمنتهكين للسيادات العراقية من اجل الحصول على بعض الدولارات” متسائلة” اين دور الحكومة من محاسبة هؤلاء الاشخاص؟ وهل حصلوا على موافقة باستضافة هؤلاء السفراء؟”.
واستدركت الهبابي ” الى متى يا حكومة عبد المهدي يبقى العراق يعطي بدون اي مقابل” مبينه انه ” عند عقد الصفقة مع الاردن هل طالبت الحكومة العراقية من الطرف المقابل ايقاف عمليات الترويج للبعث والتكفير؟ وما الذي حصل عليه العراق من فوائد جراء هذه الصفقة؟”.
وبينت النائبة السابقة انه ” من حكومة حيدر العبادي السابقة والى الان المفاوض العراقي يتراجع ولا يقدم اي شيء فكما فعل العبادي بفرش السجادة الحمراء للانتهاك التركي فأن عادل عبد المهدي يمارس نفس الدور”.
