اخبار محلية

مسؤول المكتب السياسي لحركة البشائر الشبابية: نجحنا في خلق هذا التيار الشبابي الذي يحمل روح المبادرة والعمل الجماعي

فارس الحسناوي / رئيس التحرير

بارك الدكتور سجاد الحسناوي/ مسؤول المكتب السياسي لحركة البشائر الشبابية/ والكاتب في وكالتنا بالذكرى السنوية لفتوى الجهاد الكفائي التي اطلقتها المرجعية العليا في النجف الاشرف في يوم الرابع عشر من شهر شعبان المبارك.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها لمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق حركة البشائر الشبابية وحضرها رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي والتي تزامنت مع الذكرى العطرة لولادة منقذ البشرية الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف. جعلنا الله واياكم من السائرين بهديه والممهدون لدولته دولة العدل الإلهي .
* وأوضح الحسناوي قائلًا.. لابد لنا ونحن نحيي هذه الذكرى المباركة ان نستمد من هذه الشخصية العظيمة العزيمة والارادة والمفاهيم الحقة لتنير لنا الطريق وأن نتعلم منها روح الصبر والإخلاص والثبات والتضحية. نحن اليوم في وعينا، وفي ادراكنا، انما نُحيي هذه المناسبة المباركة ليس لأنها حدثا من الماضي البعيد، كغيره من الاحداث والمنعطفات التي اصبحت جزءا من التاريخ والتراث.. وانما نحييها باعتبارها قضية حاضرة في وجداننا، قضية لا زلنا نعيش مقدماتها، وندعو الله تعالى ان نشهد نتائجها، ولذلك فنحن نحييها من هذا المنطلق الذي نريد ان نكون جزءا منه، جزءا فاعلا ومؤثرا فيه، وفي تحقيقه على يد صاحب الامر (عج) باعتبارنا مؤمنين به وعاملين في سبيله
وأضاف : .
ان في مثل هذا اليوم وقبل خمس من الأعوام تصدى نخبة طيبة واعية من شبابنا الأعزاء بعدما استشعروا عظم المسؤولية ليعلنو فيه عن ولادة حركتنا الشبابية تبركا بالمناسبة وتيمنا بصاحبها (عج) وليكملوا المسيرة التي بدئها القادة المصلحون وأصحاب الكلمة الحرة والواعية على مدى التاريخ وكان الاستهداف لاهم واكبر شريحة في المجتمع، شريحة الشباب لانهم عماد الامة وسر نهضتها وقوتها وبهم تبنى حضارتها ويخلد تاريخها فبعد التوكل على الله شرعنا بخارطة طريق لتمكين شبابنا والنهوض بالواقع الفكري والثقافي والعملي مستهدفين جميع شرائحهم ومستوياتهم وفق جداول زمنية محددة وخطط وضعت وفقا لمعاير واسس مدروسة ومستنبطة من واقع المجتمع. وكان للمرأة فيها دور مهم واساسي نسعى في ذلك لإعداد جيلا جديد متميز يحمل هموم الامة ويتفاعل مع قضاياها المصيرية.
وبعد تسديد من الله العزيز القدير فقد نجحنا في خلق هذا التيار الشبابي الذي يحمل روح المبادرة والعمل الجماعي وأصبح له تمثيل سياسي وبرلماني فاعل وله رؤية سياسية تعتمد على المعطيات الواقعية التي افرزتها العملية السياسية
واسترسل الحسناوي بالقول :.

اننا اليوم في حركة البشائر الشبابية اذ نحتفل بهذه الذكرى العطرة نود ان نبين جملة من الامور المتعلقة بالقضايا السياسية والاجتماعية المهمة التي تخص بلدنا العزيز.

أولا: ان السلم المجتمعي ضرورة من ضرورات الحياة الكريمة والامنة والمستقرة لذا نطالب الجهات الحكومية والسياسية العمل على دعم القوات المسلحة بكافة صنوفها وتشكيلاتها وحصر السلاح بيد الدولة، والتأكيد على حفظ هيبة الدولة ومؤسساتها الفاعلة.

ثانيا: من ضرورات العمل الديمقراطي هو ديمومة ممارسة المواطنيين لحقهم الدستوري في الادلاء بأصواتهم بشكل حر ومن غير تدخلات قسرية، لذا تدعو الحركة الى اجراء الانتخابات في موعدها المقرر مع لحاظ حفظ امن المراكز الانتخابية، ومنع كل اشكال التدخلات التي من شانها ان تشكك في نزاهة الانتخابات وترجيح جهة على حساب جهة أخرى.

ثالثا: ان الفساد المستشري في مرافق الدولة هو افة لا تقل خطرا عن افة الإرهاب لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية ونفسية، لذا أصبح من الضروري تبني مشروع محاربة الفساد على كافة الأصعدة وعدم المحاباة والمجاملة على حساب مقدرات البلد وثروات ابناءه.

رابعا: الشباب هم ثروة الامة ومحور تطورها واملها المنشود ولذا فان لارتفاع نسبة البطالة والانخفاض الملحوظ بفرص العمل أثر سلبي في عملية التنمية والاستقرار المجتمعي لذا أصبح لزاما على الجهات المسؤولة العمل على إيجاد فرص العمل للشباب من خلال العمل على تشجيع القطاعات الصناعية والزراعية والنهوض بواقع البنى التحتية للبلد. ونجدد دعوتنا للحكومة العراقية والبرلمان الموقر بالعمل على تمكين الشباب واشغال المناصب الحكومية الشاغرة بالكفاءات الشابة والنزيهة القادرة على مواكبة العمل في ميادين البناء والاعمار .

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى