جليل عامر
في ظاهرة غريبة من نوعها لمطعم بالأردن يعمل بنظام لن يكن احد قبلهُ قد عمل به فما الأسباب وراء ذلك هل هو يتضامن مع اصحاب الدخل المحدود أم مالحكاية وراء هذه الخطوة ؟ هذا الأمر أثار استغراب رواد مواقع التواصل حول لجوء البعض لتقسيط العزائم والتساؤلات عن مدى ضرورتها إذا كانت بالأقساط ، هذا ما تداولهُ الصحفي محمد ساهر الطراونة في تقرير على العربية قال به رغم الأحاديث المستمرة عن ضرورة ضبط الأنماط الاستهلاكية في الغذاء لمنع إهداره والابتعاد عن المظاهر والشكليات، أطلقت شركة تمويل خاصة في الأردن بالتعاون مع أحد المطاعم خدمة لـ”تقسيط الولائم والعزائم” على 3 أشهر مما أثار جدلاً واسعاً.
والإعلان الذي جاء من شركة تمويل أردنية، مشهورة بتوفيرها خدمة تقسيط أغلب احتياجات الأفراد، أثار هذه المرة استغراب واستهجان الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وقررت الشركة، بالتعاون مع أحد أشهر المطاعم في العاصمة عمان، السماح بتقسيط ثمن الولائم على مدة 3 أشهر. هذا الأمر أثار الاستغراب حول لجوء البعض لتقسيط العزائم والتساؤلات عن مدى ضرورتها إذا كانت بالأقساط. وجاء الإعلان مرفقاً بصورة لطبق “المنسف”، الأكلة الأشهر والأعرق في الأردن، وقد تم تداوله على نطاق واسع. رواد التواصل الاجتماعي أكدوا في تعليقاتهم أن اللجوء إلى تقسيط العزيمة أمر غير ضروري، وأن العزيمة بحد ذاتها لا تعتبر من الأساسيات وإنما من الكماليات التي يمكن للفرد الاستغناء عنها.
النشطاء استذكروا أيضاً كميات الطعام المهدورة والتي ترفعها البلديات وأمانة عمان يومياً من حاويات القمامة.
وكان وزير الزراعة خالد حنيفات قد قال في أحد التصريحات إن مجموع الغذاء المهدر في الأردن يبلغ نحو 935 ألف طن سنوياًَ.
وأوضح حنيفات، خلال مبادرة “لا لهدر الغذاء” التي أطلقتها الوزارة بحضور ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “فاو”، أن مقدار إهدار الغذاء للفرد الواحد في الأردن يبلغ نحو 93 كلغ سنوياً، مقارنةً بـ121 كغم على المستوى العالمي. لذا اعتبره البعض امر غير ضروري .