سليم كاظم
إحتضنت قاعة مُستشفى الإمام الحسن المُجتبى (عليه السلام) التعليمي بكربلاء المُقدسَة , اليوم الإثنين , ندوةُ علميةٌ مُوَسعة لبحثِ ومُناقشة موضوع “الإدمان في الطب النفسي “، وإتخذت شعاراً (جائحة الإدمان .. وباء يتجدد ). وقال مُدير المُستشفى ، الدكتور حسين علي حكيم ، إن “الندوة العلمية ، التي أقيمت بالتعاون مع مركز التدريب والتنمية البشرية في الدائرة , وبحضور مُعاون المُدير العام لدائرة الصحة ، الدكتور عمار گاني ياسين ، ومُدراء المُؤسسات الصحية ونخبة من الملاكات التدريسية والطبية وذوي الإختصاص ، ومُدير مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في قيادة شرطة المحافطة ، جاءت من أجل الإسهام في مُواجهة تنامي مُشكلة المُخدراتِ والمُؤثراتِ العقلية ، والحدّ من هذه الظاهرةِ السلبيةِ في بلدنا ، ولتوفير المستلزمات اللازمة لإنشاء وتطوير الوحدات العلاجية الخاصة بمعالجة المُدمنين على المخدرات “. وأشار حكيم ، الى إن” الندوة ، أكدت في توصياتها على ضرورة تفعيل الجانب الإعلامي وتعزيز الوعي الصحي المُجتمعي بمخاطر المخدرات ، وإنعكاساتها السلبية على صحة الفرد والمجتمع ، والعمل على تسخير الجهود وبلورتها من خلال تنظيم برامج توعوية ووقائية مدروسة ، بمُشاركة المُؤسسات الحكومية والدينية ومُنظمات المُجتمع المدني لمُواجهة عدوى هذه الآفة الخطيرة ، التي تُهدد صحة المُواطنين وسلامتهم ، ولا سيَما الشباب ، كما تُهدد النظم الاجتماعية والإقتصادية والسياسية للبلد خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها ، كما قدَم تلاميذ مدرسة النسور الإبتدائية ، فعالية غنائية ، وكانت بمثابة رسالة للمُدمنين من خلال مقاطع إيحائية بالتوجه للعمل الصالح والإبتعاد عن الإدمان ” .
