اخبار محلية

صحفي ونائب في البرلمان ينفي أن يكون هدد النائب عائشة المساري ويؤكد شيمنا لاتسمح لنا بالإستقواء على أحد

 

بغداد. خاص


نفى الصحفي والنائب علي الساعدي للمرصد العراقي للحريات الصحفية ان يكون هدد النائب في البرلمان السيدة عائشة المساري وإستغرب انها قالت ذلك مع إنه ليس من شيمنا الإستقواء على احد لاسمح الله ولكننا طلبنا منها أن تراعي الخصوصية التي عليها الدائرة الإنتخابية التي امثلها وإصرارها على الحضور الى مكان كنا نقوم فيه بنشاط إنساني وتقديم خدمات للمواطنين رفقة السيد امين بغداد.

المرصد يدين اي محاولة للتشهير والتسقيط من شانها ان تعرض الزميل الصحفي علي الساعدي لمشاكل نرفضها تماما ويحذر من استخدام هذه الاساليب التي تسبب ضغوطا غير قانونية وتصرفات غير مسؤولة في وقت يتطلب التعاون والشراكة في خدمة المواطن العراقي.
وقال الصحفي والنائب علي الساعدي للمرصد: نعرب عن استغرابنا الشديد من الكلام الذي صدر عبر مقطع فيديو للزميلة النائب السيدة “عائشة المساري” وهي تتحدث بكلام غير حقيقي ولا يمت للواقع بأي صلة لامن قريب ولا من بعيد.
فالزميلة المساري تربطنا بها علاقة ودية طيبة تشهد لها لقاءاتنا السابقة وزياراتنا التفقدية المشتركة لعدد من المناطق وحضورنا للفعاليات والمناسبات التي أقيمت في الدائرة السادسة.
ما حصل اليوم أمر مؤسف لم نكن نتوقع من هذه الشخصية المحترمة القيام به وهو أنها حاولت وبكل إصرار مصادرة جهود أعضاء مجلس النواب، وسعيهم الحثيث للنهوض بواقع مناطق شمال الرصافة.
واضاف:حيث كان لي لقاء سابق مع السيد أمين بغداد في مقر الأمانة بحضور نواب في شمال الرصافة ودعوته لزيارة مناطق بوب الشام والثعالبة للاطلاع بنفسه على المستوى الخدمي المتردي الذي يعيشه الأهالي.
وفعلًا وصل السيد الأمين اليوم الاثنين إلى منطقة بوب الشام بناءًا على الاتفاق الحاصل بيننا مسبقًا لإجراء جولة ميدانية والإعلان عن إطلاق حزمة من المشاريع الخدمية.
إلا أننا فوجئنا بقرار السيدة المساري بأنه تريد مصادرة جهودنا طوال الأشهر الماضية وإيهام الأهالي بأنها هي من التقت بالأمين وطالبته بالمجيء إلى مدينة بوب الشام والثعالبة.
حينها اتصلنا بالسيدة النائب وأبلغناها بأن أمين بغداد قادم إلى هنا بناءًا على دعوة مسبقة وهو اليوم سيحصل ضيفًا عندي وسنجري معًأ جولة ميدانية للقاء الأهالي والإعلان عن إطلاق المشاريع الخدمية.
وطلبنا منها تأجيل حضورها وعدم القفز على انجازاتنا والتلاعب بمشاعر الجماهير التي انتخبتنا ، إلا أنها أصرت على الحضور برفقة مجموعة من حماياتها اللذين لم يكونوا منضبطين ولا ملتزمين بأدنى الأخلاقيات.
مع العلم إن منطقة بوب الشام فيها محل سكني وسكن أبناء عمومتي وعشيرتي ، وأنا أكرر أن كلامها حول تهديدي لها بالقتل كلام عارٍ عن الصحة تمامًا.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى