نشرت صحيفة لوكال لندن البريطانية في تقرير لها هذا الاسبوع، عن طبيب عراقي طار عائدا الى بلاده، مفتتحا عيادة طبية متنقلة لمعالجة ابناء بلدته.
ويذكر التقرير بان الطبيب عاد إلى بلد الولادة، الذي مزقته الحرب، لتقديم رعاية طبية محسنة للناس، مبينا ان الدكتور ليث الربيعي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى سان ماركو، الواقعة في مدينة هارو في لندن ببريطانيا، عاد إلى مسقط رأسه في البصرة في العراق هذا الأسبوع لإعطاء الرعاية للمحتاجين بعد النزاع الذي حدث في المحافظة خلال الفترات الماضية.
ويذكر التقرير بان هذه الزيارة ستكون الرابعة، التي يقوم بها الطبيب الربيعي إلى مناطق البلاد، حيث الرعاية الصحية المتاحة أساسية للغاية.
وقال الربيعي: “أنا مدين لبلدي ، وهذا هو أقل ما يمكنني القيام به. لا يزال العراق يتعافى من الصراع ، لكن الأمور تتحسن ببطء”.
وأضاف: “لا يزال هناك الكثير من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ، مع وجود نقص في مياه الشرب النظيفة والكهرباء المتفرقة ونقص الأدوية والمعدات الصيدلانية”.
وأوضح الربيعي :”في زيارات سابقة كنا نعرض اللقاحات وعلاج الكثير من الأمراض الصدرية والاسهال والأمراض المعدية بسبب الظروف غير الصحية”.
وذكر: “كانت البصرة تُدعى فينيسيا الشرق الأوسط بسبب التقاءها بالممرات المائية ولكنها ملوثة الآن ، مما زاد من المشاكل الصحية”.
وسيدير الربيعي عيادة متنقلة من عربة محولة تدعمها مؤسسة “AMAR” الخيرية في المملكة المتحدة.
وشمل عمله في العراق فحوصات سرطان الأمعاء ، والكشف عن التهاب الكبد الفيروسي الذي تنتقل عن طريق الدم. ويأمل أن يستخدم سكايب لتقديم النصح للمرضى عند عودته إلى المملكة المتحدة.
وختم الطبيب كلامه بالقول: “إن العراقيين هم أشخاص مرتاحون ويقدرون حقاً جهودنا في الزيارات السابقة. يحدوني الأمل في أن البلد قد حولت الزاوية، وما نحتاجه الآن هو السلام والاستقرار حتى نتمكن من إعادة البناء
