الحلقة الثالثة عشر
السيد طه الديباج الحسيني
تكاد تتفق المصادر القديمة على مايلي :-
٠١ أن دخول رأس الحسين ع ورؤس أصحابه وسبايا ال محمد على إبن زياد في الكوفة كان يوم ١٣محرم سنة ٦١هج بعد أن جمع الناس وألقى خطبة ذكر يزيد ومدحه وسَّب الحسين واهل بيته ٠٠٠٠٠٠٠قام له عفيف الازدي أحد أصحاب علي ع وقال له انما انت الكذاب ابن الكذاب والكذاب من ولاك وأبوه يأابن مرجانه ٠٠٠٠٠غضب عليه أبن زياد وأمر بقتله وصلبه رضوان الله عليه ٠
٠٢نجا كل من عقبة بن سمعان مولى الرباب الكلبية زوجة الحسين من القتل وكذلك المرقع بن ثمامة الأسدي بعد أن أمنه أقرباءه وقد حصل على موافقة الحسين ع كذلك وترك القتال معه وقد أبلى بلاءً حسنا حينها ٠أضافة لعلي بن الحسين السجاد ومحمد أبنه الملقب بالباقر والحسن المثنى الذي جرح وأستوهبه خاله أسماء بن خارجه الفزاري وعمر أبنا الحسن السبط
٠٣شهداء الطف المشهور ٧٢رجلامن أصحاب الحسين ع وقتلى جماعة ابن سعد ٨٨رجل دفنهم ابن سعد وصلى عليهم٠
٠٤ بني أسد أهل الغاضرية دفنوا الحسين وصحبه بعد مغادرة ابن سعد قيل يوم ١١محرم بعد الزوال وقيل بل يوم ١٢محرم وقيل ١٣محرم وهو المشهور عند الشيعة
٠٥ النواربنت مالك بن عقرب الحضرمي زوجة خولي بن يزيد الأصبحي تترك زوجها بعد أن علمت أنه حمل رأس الحسين لأبن زياد وقد أدخله بيتها ليلا لعدم وجود ابن زياد في الجامع تلك الليلةوقالت )والله لايجمع رأسي ورأسك بيت أبدا) وكانت تترجى منه الذهب أو الفضة علما ان بقية الرؤس حملها القوم صحبة الشمر وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج وعزرة بن قيس ووصلوا ذلك اليوم الشؤوم
٠٦ نكث عبيدالله بن زياد بقضيب في يده على ثنايا الحسين فلما رآه زيد بن الأرقم الصحابي قال له (أعلُ القضيب عن هاتين الشفتين فوالله الذي لا اله الاهو رايت رسول الله ص يقبل هاتين الشفتين )٠
٠٧عبيد الله بن زياد يقول لزينب عقيلة الهاشميين (الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم !فقالت له (الحمد لله الذي اكرمنا بمحمد ص وطهرنا تطهيرا لا كما تقول انت أنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر )فقال لها(كيف رأيت صنع الله بأهل بيتكم )قالت(كتب عليهم القتل فبرزوا الى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجون اليه وتخاصمون عنده)فأستشاط غضبا وقال (قد أشفى الله نفسي من طاغيتك والعصاة المردة من أهل بيتك )٠٠٠٠٠٠بكت زينب العقيلة وقالت )لعمري لقد قتلت كهلي وأبرت أهلي وقطعت فرعي وأجتتثت أصلي فأن يشفيك هذا فقد أشتفيت)٠٠٠٠٠٠ فقال لها ابن زياد(هذه شجاعة كان أبوك شاعرا شجاعا ) فقالت له زينب ( ما للمرأة والشجاعة إن لي عن الشحاعة لشغلا ولكن نفثي ما أقول ٠)
للحديث بقية عن الكوفة وأهوالها في الحلقة القادمة أن شاء الله ٠الصلاة والسلام على رسول الله محمدص وعلى أهل بيته وصحبه وعلى الحسين وصحبه ٠