الباحث / طه الديباج الحسيني
تصوير / عبد الله الشيباوي
– هو عزاء أهالي طويريج بمناسبة مقتل الحسين عليه السلام وصحبه يوم عاشر من المحرم سنة ٦١هج٠٠٠٠٠كانت البذرة الاولى للعزاءسنة ١٨٦٨م٠٠٠٠كان أهالي القضاء يأتون لزيارة الحسين يوم ٩ محرم أو صباح يوم ١٠منه وعند وصولهم الى مايقرب من ٢كم قرب قنطرة السلام يأدون الصلاة بأمامة أحد أفراد أسرة ال القزويني المشهورة في الفرات الأوسط٠٠٠٠٠ يبدأون عزاءهم بالهرولة للحرمين المقدسين ومنها للمخيم الحسيني مرددين شعارات الولاء والعهد والثبات والتضحية من أجل المبادئ التي أستشهد من أجلها الحسين ع ومستذكرين ما جرى على ال الرسول في كربلاء سنة ٦١هج٠٠٠٠٠أنقطع ذلك العزاء لسنوات في زمن النظام السابق وبعد سقوطه عاد مستذكرا كل الالام والاحزان ٠بقيت ادارته هي هي من قبل أعلام طوريج يتقدمهم الان السيد ثامر القزويني سليل الاسرة٠٠٠٠٠في سنة ١٩٦٦م حدثت فاجعة كبيرة حيث أستشهد جراء الزحام مايقرب من ٢٩رجل وجرح ٦٠آخرين ٠٠٠٠٠تجددت الفاجعة ذاتها سنة ٢٠١٩ م حيث ذهب ٣٤شهيد عند الدخول للمرقد الحسيني في باب الرجاء مع عدد من الجرحى شافاهم الله ٠٠٠علما أن اهالي القضاء يخرحون ليلة عاشوراء داخل قضاءهم مرددين شعارات العزاء ابتداءا من شارع البلدية وانتهاءا بمرقدابن الحمزة القريب كخطوة أولى للعزاء الكبير ظهيرة يوم عاشوراء في كربلاء المقدسة٠٠٠٠٠٠ يعتبر العزاء أكبر عزاء يقيمه المسلمون على ابن بنت نبيهم الذي قتلته أيادي الغدر والخيانةوللتوضيح٠فأن العزاء يشارك فيه جل أبناء ٠كربلاء والمحافظات القريبة ولأبناء مركزالمدينة وخدمة العتبتين الفضل في تقديم الخدمة والدلالة سنويا ٠لشهداء العراق كافة ٠٠٠٠٠لشهداء عزاء ركضة طوريج الرحمه والغفران ونهديهم ثواب سورة الفاتحة مسبوقة بالصلاة على محمد وال محمد٠