بقلم / سمير عبيد
١- بعد نشر عبدالمهدي لرسالته الى السيد مقتدى الصدر والتي كانت بمثابة ( خارطة الطريق )..
أشار بعدها بأنه جاهز بالذهاب نحو البرلمان بشرط علنية الجلسة ، ونقلها للشعب وأمام المتظاهرين في ساحات التظاهرات .وأوعز بنشر شاشات كبيرة في ساحات التظاهرات .وهنا رمى عبد المهدي الكرة في ملعب البرلمان، وفي ملعب منتقديه ، وفِي ملعب السيد مقتدى !.
٢- سوف ينشر السيد عبد المهدي التقرير السري والخطير للمظاهرات( والذي أخفوه خوفا من الفتنة والصدمة ) والذي جاء من الجهات الاستخبارية العراقية ومن الدول الصديقة للعراق، ومن سير التحقيقات والاعترافات في الأمن الوطني ( والذي قُرأت نسخه منه للمرجعية الشيعية، والى السيد البرزاني، والى وزير الدفاع الاميركي، والى مندوبة الأمم المتحدة في العراق، والى رئاسة مجلس القضاء الاعلى )وهو تقرير خطير للغاية حسب التسريبات !!.
٣- سوف تكون الجلسة العلنية تحمل شعار ( عليَّ وعلى أعدائي ) وكأن عبد المهدي يُريد القول للجميع وخصوصا للذين لديهم دور سلبي، ودور خطير وسري في أحراف المظاهرات العادلة، والأطراف الاخرى المحرضة الداخلية والخارجية ودورهم في اسقاط حكومته بالقوة ..بأني أعطيتكم فرصة التوبة والتراجع بعدم كشف الحقيقة …ولكن جاءت ساعة الصفر لأكشف اسمائكم وعناوينكم والجهات والسفارات والدول الي لها علاقة بمخطط أحراف مظاهرات المحرومين والمهمشين والذين دعمهم الشعب !!.أي ان عبد المهدي وعلى ما يبدو استعد لمعركة كشف الحقيقة !.
٤- نعتقد ان استراتيجية السيد عبد المهدي باتت تحمل عنوان ( سوف اقلب الطاولة على الجميع) ولن أقبل بتحمل المسؤولية لوحدي!!. وقرر كشف الأسرار للشعب العراقي وللرأي العام !!.
٥- حسب ما تسرب لنا ان بحوزة السيد عبد المهدي أسماء لمسؤولين عراقيين ( كبار وصغار) في الدولة ومنهم من له ارتباطات خارجية لهم يد في مخطط نشر الفوضى في العراق عندما أعطيت التعليمات لخلايا مرتبطة بهم لأحراف المظاهرات من سلميتها نحو العنف والحرق والقتل والاغتيال !!. وسوف يعلن تلك الاسماء الكبيرة والمتوسطة والصغيرة وعلناً !!.
##نقطة نظام !!.
عزم عبد المهدي بالفعل على كشف كل شيء للشعب والذي ستسقط من خلاله أقنعة كثيرة وأسماء كبيرة …مما جعل السيد مقتدى الصدر يصل مباشرة الى النجف الأشرف كأطفائي !!!!!!
وجاب بسيارته على المتظاهرين ( حسب الصور والأخبار ) ليُطمئن العراقيين