تقارير وتحقيقات

“علي وهاب تجربتي مع كربلاء من انجح التجارب”    

عباس السلامي 

يلقب المدرب علي وهاب  بالعراب وهو واحد من افضل واقدم المدربين المتواجدين في الساحة التدريبية العراقية حيث حقق انجازات كبيرة مع الفرق التي قادها خلال مسيرتهِ التدريبية ويملك ارقام قياسية منفرد بها وحيداً في دوري الدرجة الاولى حيث قاد سبعة فرق مختلفة للصعود الى دوري الممتاز واخرها كان فريق كربلاء الذي دربهُ لمدة موسم ونصف .

واستطاع ان يخطف الوصافة بعد خسارتهِ في الختام امام فريق الحدود 

وبعدها انتقل الى فريق الجولان الرياضي قبل ان يوقع مع فريق سامراء ويحقق نتائج ايجابية مع ابناء الملوية الذي اصبح هدفهم البقاء مع المدرب المخضرم علي وهاب على امل ان يعد لهم فريق منافس في الموسم المقبل حيث كان لنا حوار حصري معه:

 

“علي وهاب يتحدث عن مواهب كربلاء في الماضي والحاضر

 

هذه المحافظة انجبت مواهب كثيرة في السنوات الماضية وجعلتهم يصلون الى المنتخبات الوطنية مروراً بالاحتراف الخارجي حيث اخرجت لنا لاعبين على مستوى عالي مثل عماد محمد وصاحب عباس 

وحسن عباس وهاشم رضا والمرحوم محمد عباس وحيدر يحيى وميثم داعي وغيرهم من النجوم الذين خدموا الكرة الكربلائية والمنتخبات الوطنية اما في الوقت الحاضر وخلال تجربتي الاخيرة مع العميد وجدت هناك مجموعة جيدة من المواهب على صعيد الفرق الشعبية وكذلك الاندية فهم يحتاجون الى اهتمام ورعاية من قبل المختصين ليتم صقلهم وترحيلهم عبر الفئات العمرية داخل النادي وانا اعتبر كربلاء منجم للمواهب والطاقات الشبابية داخل وخارج المحافظة . 

 

 

“علي وهاب تجربتي مع كربلاء كانت ناجحة بكل المقاييس”

 

لست مجاملاً في مسيرتي التدريبية وخلال تجربتي مع كربلاء والتي اعدها من انجح التجارب التدريبية حيث كانت الظروف والاجواء صحية داخل النادي وعملنا فريق واحد بدعم الادارة ومساندة الجمهور والاعلام  حققنا ما كنا نخطط له والعميد استحق التأهل بجدارة مع الكبار.

 

“علي وهاب انا مع عودة اندية المحافظات الجماهيرية”

 

كرة القدم العراقية معروفة عن شغف وحب الجماهير العاشقين لها وانا كمدرب عامل في الدوري العراقي لسنوات اجد ان عودة اندية المحافظات الجماهيرية ضرورية جداً كونها تعطي رونق جميل وتنافس مثير بين الفرق مثلما كان يحدث في السنوات الماضية 

هذه المحافظات محرومة ومظلومة بسبب غياب المال العام عنها لو كانت العدالة في توزيع المال العام متساوية بين الاندية سوف نشاهد اندية المحافظات تنافس على البطولات وتحرج الفرق الجماهيرية البغدادية الاربعة المدعومة من قبل الوزارات الحكومية .

 

“علي وهاب لا توجد فوارق بين الفرق في دورينا “

 

خلال متابعتي للدوري العراقي وجدت من خلال النتائج بان لا توجد هناك فوارق كبيرة بين الفرق واللاعبين والسبب يعود الى غياب المواهب واعتماد الاندية على اللاعب الجاهز صاحب العمر الكبير 

واهمال المواهب لذلك لن اجد فرق كبير بين فريق في دوري الممتاز وفريق في دوري الدرجة الاولى فقط المال هو الفرق الوحيد امام نوعية اللاعبين متقاربة داخل المستطيل الاخضر ودوري الدرجة الاولى اصعب بكثير من دوري الممتاز كون المنافسة هنا مكونة من 24 فريقاً يتصارعون على بطاقتين للصعود الى دوري الممتاز . 

 

“علي وهاب انا مع المدرب الوطني لقيادة المنتخبات الوطنية”

 

منذ سنوات وانا اقول بان المدرب الوطني هو الافضل لقيادة المنتخبات الوطنية نظراً لظروف التي يعيشها البلد والمجتمع حيث غاب المسرح والشعر والادب واصبح المجتمع يعيش منعطف خطير كلها اسباب تجعل المدرب الاجنبي غير قادر على التأقلم مع الظروف الاجتماعية داخل البلد 

لذلك كنت دائما اذهب مع خيار المدرب الوطني لأنه يعرف كل ما يدور في عقلية اللاعب العراقي .

 

“علي وهاب ولقب العراب بين سبع انجازات مع الاندية المحلية

 

الحمد لله منذ دخولي مجال التدريب كنت دائماً احرص على ان اكون اسم تدريبي لي مع جميع الفرق التي دربتها ولقب العراب اعتز به هو ثمر تعب سنوات من التدريب حققتُ من خلالها على انجازات ونتائج ايجابية 

“علي وهاب الجانب النفسي والفني هما مفاتيح نجاحاتي” 

كل مدرب له اسلوب وفكر يختلف عن الاخر انا بكم تجاربي في دوري الدرجة الاولى دائماً ما اركز على الجانب النفسي والمعنوي للاعبين وكذلك الجانب الفني والتكتيكي مع اعطاء بعض الواجبات التي نحتاجها في المباريات الحاسمة التي كانت تواجهنا خلال المواسم السابقة.

 

“علي وهاب الاستقرار التدريبي مهم والتنقل يضعف الاسهم ” 

في ظل التنقلات والاقالات والاستقالات التي نشاهدها لزملائنا المدربين اجد بان الاستقرار الفني مهم جداً في مسيرة المدرب امام التنقل بنفس الموسم لتدريبي ثلاث او اربعة فرق ظاهرة غير صحيحة وتقلل من اسهم المدرب وتجعله ورقه مقروءة امام المنافسين . 

 

يذكر بان المدرب علي وهاب كان قد حقق (7) انجازات على صعيد دوري الدرجة الاولى مع فرق مختلفة قادها الى التأهل الى دوري الممتاز 

واخرها كان من نصيب العميد الكربلائي موسم 2022.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى