تقارير وتحقيقات

في اليوم العالمي للمرأة ماذا حدث في السليمانية ؟

جليل عامر

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، الذي يحتفل به في الثامن من مارس من كل عام ، علقت الصحف العربية في نسخها الورقية والإلكترونية بهذه المناسبة.

على الرغم من تركيز العديد من الكتاب على الإنجازات التي حققتها المرأة في بعض الدول العربية بينما يعتقد آخرون أن المرأة لا تزال تعاني من “التضييق” ، وبالرغم من اختلاف وجهات النظر لكن تبقى المرأة ركن أساسي وركيزة مهمة لسلم نجاح المجتمع ،ويبقى التساؤل من أين جاءت فكرة الاحتفال ولماذا وقع الاختيار على هذا اليوم من كل عام حيث تبين من بعد البحث يعود تاريخ مناسبة يوم المرأة العالمي إلى عام 1856 عندما تظاهرت آلاف النساء في نيويورك احتجاجا على ظروف العمل اللاإنسانية التي كن يعشنها. وشكلت هذه التظاهرة التي تكررت لاحقا مقدمة لحصول المرأة على المزيد من الحقوق وتخصيص يوم الثامن من مارس/ آذار كل سنة للاحتفال بإنجازاتها والتعبير عن التقدير والاحترام لها ويلفت هذا اليوم الانتباه ايضا إلى المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.

التكافؤ بينهما هو مقياس إحصائي يقارن بين النساء والرجال حسب الدخل والتعليم وساعات العمل ، من بين نقاط أخرى.يساعد هذا المقياس الاجتماعي الباحثين على فهم كيفية تقدم المجتمع أو انخفاضه في مجالات محددة. وهو أيضا أداة هامة لصانعي السياسات الذين يسعون إلى تحقيق المساواة بين الجنسين. إلى أن أصبح هذا اليوم مكرس للاحتفال بإنجازات المرأة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية ، واليوم ، الذي أسسته النساء بشكل جماعي ، وبمناسبة هذا اليوم أقيم معرض للأعمال اليدوية للنساء المعنفات في مدينة السليمانية .وقالت زيار جلال مديرة مديرية الضمان الاجتماعي في محافظة السليمانية في تصريح لاحد الوكالات ، إن المعرض أقيم بهدف دعم قابليات النساء المعنفات ودمجهن في المجتمع. وأضافت ان المعرض الذي يتضمن أعمالا يدوية وحرفية نسائية أقيم بمشاركة (22) امرأة معنفة و(17) فتاة عاطلة عن العمل.

وبينت زيار ان المعرض عبارة عن نشاطات تلك النساء على مدار عام كامل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى