أحمد عاصم
لا احد ينكر دخول الشركة الصينية الى مجال الهواتف الذكية بقوة و لم تكتفي بأن تكون مجرد شركة عادية لا بل قادها طموحها الى اكثر من ذلك لتنافس عملاقي التقنية الاميركي و الكوري ( سامسونج و أبل ) على لقب افضل شركة لتصنيع الهواتف الذكية عالمياً و اكثرها جنياً للأرباح .. لكن ذلك لم يدوم طويلاً خصوصاً عندما وقعت هواوي طريدة سهلة للولايات المتحدة الاميركية و فرض حظر و عقوبات على الشركات الصينية و في مقدمتها هواوي و كانت الضربة القاضية للعملاقة الصينية هو قرار حرمانها من تراخيص خدمات جوجل التي تتوفر على اي هاتف يعمل بنظام الاندرويد يتم اصداره للأسواق ، لكنها لم تستسلم بسهولة و اعلنت عن متجر تطبيقات خاص لها و نظام تشغيل مبني على نظام الاندرويد لتثبت وجودها لكن على ما يبدو انها واجهت بعض المشاكل في استقطاب المطورين لكي يعملون على برمجة التطبيقات للنظام الجديد ( هارموني او اس ) . و كان الخبر الصادم لمحبي الشركة قيامها بمفاوضات لبيع اشهر علامتين لها وهما ( الـ P و الـ Mate ) بحسب ما ادلت به الوكالة البريطانية رويترز و ان صح ذلك فهذا يعني خروج هواوي من سوق الهواتف الذكية بشكل نهائي . لكن ما يثير الاستغراب ان هواوي نفت الخبر و اعلنت استمرارها بتقديم احدث الاصدارات من السلسلتين و رفدها بأحدث التقنيات لتواصل بذلك نجاحها و تقدمها المتميزين متأملة بإدارة بايدن ( الرئيس الجديد للولايات المتحدة الاميركية) خيراً .