كتب/ أحمد حسين ال جبر
الدين …السياسة….الجنس ….ثلاثية فيها الكثير من الأبعاد أن دار الحديث فيها نتيجتها الحتمية مشاكل … تلك وجهة نظر غربية سمعتها من رجل غربي حدثني عن تلك المفردات التي نجدها متداولة في الحوارات بين أفراد مجتمعاتنا احببت أن اسرد لكم وجهة نظر عن حديث هذا الرجل الغربي لاستطلع رايكم فيها وللفائدة في تخفيف كثيرا من المشاكل التي قد تحدث …
الدين ….
الدين وانقسام الأمة البشرية إلى عدة ديانات وحتى على مستوى الدين الواحد ، فهناك الطوائف والمذاهب ان دار فيها الحديث حدثت المشكلة نتيجة الاختلاف بين هذه الديانات والطوائف لذا نتجنب الخوض فيها الحديث كي نحافظ على السلم الاجتماعي والعيش بأمان …
حينها تذكرت حديث الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ((المسلم من سلم الناس من لسانه ويده )) وحديث الإمام الصادق عليه السلام (( كونوا لنا دعاة صامتين )) و ((كونوا لنا زينا ولاتكونوا علينا شينا )) و دعوت الله أن يجنبنا الحديث في الدين ونتركه للعلماء وذوي الاختصاص …حتى لانرى مانراه اليوم من صراع في كل البلاد ذات الديانات السماوية السامية ..
السياسة ….
السياسة لا نتحدث فيها في الاجتماعات الشخصية والاجتماعية لأننا منقسمين سياسيا وجميعنا نؤيد أحزاب وتيارات وهي مختلفة في منهجها وايدلوجيتها واساليبها للوصول إلى السلطة .. وإن دار الحديث فيها نتيجته المشاكل وهي ناتجة عن اختلاف الأفراد وكل حسب مستواه وثقافته ووطنيته وانتمائه الحزبي …. لذا دعوت الله أن يبقينا مستقلين عن الأحزاب السياسية وننتمي للعراق فقط لأننا في بلد فيه المئات من الاحزاب السياسية ومجرد الحديث في السياسة ستجابه بعدة آراء ومواقف ولن تستطع أن تجمعهم على رأي واحد بسبب اختلاف الفكر السياسي لهذه الأحزاب ….
الجنس …
الجنس لانتحدث فيه لأنه يسبب مشاكل بسبب عدم القيود المفروضة على العلاقات بين الأفراد في المجتمع الغربي وعند الحديث عن هذه العلاقات الجنسية ستؤدي إلى مشاكل قد تضر بالفرد المتحدث من خلال النزاع القانوني وفرض العقوبات والغرامات المالية العالية والتي يصعب تسديدها وبالتالي الذهاب إلى السجن …
عندها حمدت الله وشكرته على عدم انهيار القيم الأخلاقية في مجتمعنا وردود أفعال المتحدثين في الجنس في بلدنا الذي يؤدي إلى القتل والخصومة العشائرية والعقوبة القانونية التي لا تمنع الحديث في الجنس والعلاقات والتي أصبح فخرا للشخوص التي يقومون فيها ….
والله من وراء القصد أبناء بلدي العراق الغالي وأهله اتمنى ان تكون الحياة فيه مليئة بالخير والأمن والأمان والحب والسلام وجنبنا جميعا الحديث في ثلاثية الأبعاد الدين والسياسة والجنس ..