عمر البغدادي
عقدت مؤسسة النهرين لدعم الشفافية والنزاهة ورشة عمل ضمن مشروع “بالشفافية والمساءلة ندعم النزاهة”.
وقال رئيس المؤسسة محمد رحيم الربيعي لـ”ألرأي العام العراقي” ان الورشة عقدت بمشاركة عضو لجنة النزاهة في مجلس النواب هادي السلامي وفريقين من هيئة النزاهة الاول معني بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد،واخر من دائرة الوقاية معني بتعزيز الشفافية وحماية المال العام وتطبيق الحوكمة الالكترونية،فضلاً عن فرق من وزارتي الصحة والتربية وممثلين عن المنظمات المدنية من اعضاء الشبكة في المحافظات التي يعمل بها هذا البرنامج الممول من البرنامج الانمائي للامم المتحدة “UNDP”.
واضاف ان الهدف من عقد هذه الورشة تحديد ظواهر الفساد،مبيناً ان اهم مايميزها حضور جميع الجهات ذات العلاقة والفرق الساندة المعنية بالاستراتيجة في وزارتي الصحة والتربية ومن يعمل عليها من منظمات المجتمع المدني.
وبين الربيعي انه كانت هنالك مواجهة ونقاشات وتوضيح للمعايير الدولية الموجودة لتقييم العراق ومناقشة الخطوات المستقبلية التي تغير واقع العراق على المؤشرات الدولية،من اجل السعي لتغيير تركيز تطبيق مبادئ الشفافية مما ينعكس ايجاباً على خدمة المواطن في الوزارات.
واكد رئيس المؤسسة الطموح لتحقيق ذلك،الا ان الطريق لايزال طويلاً في ظل تفشي الفساد بشكل كبير،خاصة ان المؤشرات التي اعلنت مؤخراً من وزارة الداخلية كانت محبطة بعد ان اكدت اعتقال 12 الف متعاطي للمخدرات خلال 9 اشهر،مما يحتم عليك التعامل مع مجتمع تفشت به الجريمة وتعاطي المخدرات اضافة الى جرائم الفساد الكبير التي اخذت صدى كبير بالمجتمع.
من جانبه قال مدير قسم السياسات في وزارة الصحة الدكتور ضياء المسعودي بان هذه الورشة كانت احدةى الورش المتعاقبة حول اهمية القضاء على الفساد ودعم الشفافية والنزاهة.
واضاف المسعودي لـ”الرأي العام العراقي” انه تم تداول خلال الورشة موضوع ظواهر الفساد الموجودة في كلتا الوزارتين والمخاطر وطرق وسبل ايقافها وتذليلها.
واشار الى ان المقترحات التي طرحت في الورشة كانت مستفيضة من خلال عقد اجتماع وورشة عمل اخرى بحضور احد مدراء عامي وزارة الصحة حول اثارة احد الحلول وهو نقص الادوية في الوزارة بافتتاح او استحداث معمل ادوية او تفعيل معمل سامراء.
