حسين أحمد الإمارة
ألعاب بسيطة في معداتها وتجهيزاتها لكنها حملت معها الفرح والبهجة والسرور وإيقاظ روح المغامرة والجرئة وهي مهمة جداً للطفولة المبكرة وما بعدها. كونها تنمي روح المداعبة وحب المساعدة والتفوق وتنشط الذاكرة.
إنتشار هذه الألعاب بين الأطفال سببها عدم وجود بديل مثلما هو في الوقت الحالي التي نشطت فيها الألعاب الإلكترونية.
في كل مدينة ظهرت العاب شعبية تخصها وتحاكي البيئة التي يعيش فيها الطفل.
وربما نجد العاب تشترك فيها أكثر من مدينة.
من أشهر هذه الألعاب…
السير على العكازات- الدعبل- الجلكة-الصكلة (بالكاف المعجمة )- سيتوب مرة خالي والتي تحاكي لعبة( البيز بول الأمريكية )- سيم وجرخ- الثعلب فات – الجعاب،(بالجيم المعجمة ) – القفز على الحبل- يحمصة يزبيبة.رمي المرصع- التوكي- الضميمينة- سلطان لو وزير- الكيرب حاش. وغيرها الكثير التي اندثر اغلبها.
أغلب هذه الألعاب تمارس من قبل الذكور. والبعض منها مشترك بين الذكور والإناث.
العكازات…
العكازة، هي عبارة عن عمود من خشب الأشجار اسطوانية الشكل، يبلغ طولها( مترين إلى مترين ونصف ) وغالبا ما تؤخذ من شجرة الصفصاف أو القوغ أو أي نوع يلبي الطلب.
تربط على بداية الثلث الثاني من الخشبة قاعدة من الخشب تثبت بصورة محكمة لضمان عدم خلعها من مكانها .
يتأهب الراكب بوضع كلتا قدميه على القاعدتين والسير بها.
هذه الفعالية تحتاج إلى تدريب من أجل السيطرة عليها وضمان عدم السقوط منها اثناء السير أو الجري.
دائمآ تقام سباقات بين اطفال المحلة وتحدد مسافة السباق بالإنفاق بين المشاركين وحسب الأعمار، ربما تحصل حالة من الزعل والخصام بين الأطفال ولكن سرعان ما تعود المياه إلى مجاريها وينتهي الموضوع.
بعض هذه الألعاب أدخلت ضمن أنشطة الرياضة المدرسية. كمشاركة اختيارية وتعتبر العاب تسلية. أثناء إقامة المهرجانات السنوية .مثل..
(جر الحبل- الركض بالاكياس- القفز بساق واحدة- الركض بالعكازة ) وغيرها.