مقالات

سالفة ورباط شيخ الفخذ وأمير القبيلة …

أحمد حسين ال جبر


– حدثني ذات يوم شيخ فخذ من أحدى العشائر العربية انه قد تورط في قبوله لمنصب شيخ الفخذ لأنه جبير إخوته علما انه من أهل الله ورجل بسيط يحب المرح والمزاح كثيرا والابتسامة لاتفارقه ابدا وقد حدث معه موقف لاينسى مع أمير قبيلته حيث يقول : انه أقام وليمة كبيرة لأمير قبيلته لغرض توثيق العلاقة به وزيادة التعارف بينه وبين الأمير ولغرض أن يبين لأطراف أخرى كانت مدعوة للوليمة بأنه ذو مكانة كبيرة لدى أمير القبيلة ، يقول انه بعد أن جهزت الوليمة وامتدت مائدة الطعام في المضيف الذي بناه أمام منزله لهذا الغرض وجلس الأمير وكافة المدعوين من ابناء عمامه وبعض شيوخ ووجهاء العشائر وبعد البسملة بدأوا الجميع باكل الطعام يقول شيخ الفخذ : كلما ينتهي أمير القبيلة من لقمة ينظر لي ويتحدث معي بشؤون الأعراف والتقاليد العشائرية وكذلك عن بعض القضايا التي حدثت مع العشيرة وتدخله لحلها ووحنكته في ذلك وقبول العشائر به وبعد أن اقترب الأمير من الانتهاء من الطعام سئلني عمي ابو فلان : انت تعرف السواني مال العشاير العربية والأعراف ؟
يكول شيخ الفخذ احرجني الأمير بهذا السؤال واني كلشي ما اعرف بهاي السوالف كتله : عمي انت من كل عقلك عايف هاي الوادم الشيوخ ووجهاء العشيرة والعشائر وجاي تسئلك واحد مطي …
يكول من كملت الأمير غص باللكمة من الضحك وشهك راد يموت وكبل للمستشفى وللعناية المركزة ويومين الا طلع منها وهسه الأمير من يجي لكربلاء وتصير عدنه مناسبة يكلهم لاتدزون على هذا المطي لأن يموتني الا ان صادف أن شفته في إحدى مناسبات العشيرة وهسه اني وياه دهن ودبس …
رباط سالفته …
الجماعة ضاربين الوطن عرض الحايط وجماعة تثرد بصف الماعون وماتعرف سواني ولا أعراف ولا هم من أهل الله ولا رجال دولة والمشكلة البلد غاص بيهم وبالعناية المركزة صار سبعة عشرة سنة تايهة وفوكاها مجبور يصير شيخ على إخوته …

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى