تقارير وتحقيقات

أيدي ذهبية وقلب أكبر: أوميد يشعل شمعة الأمل

 

نداء العبدالله 

أعزائي المتابعين،

يسعدني أن أشارككم قصة ملهمة عن الإصرار والعزيمة، قصة الباحث الميداني أوميد شهاب. يعيش أوميد في ناحية ملاقرة بـقضاء مخمور في محافظة نينوى، ورغم تحدياته الجسدية المتمثلة بفقدانه لمعظم أصابع يده اليمنى، إلا أنه استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة في عمله الميداني.

ما يميز قصة أوميد:

العزيمة والإصرار؛ لم يستسلم أوميد لإعاقته، بل حولها إلى دافع للعمل بجد واجتهاد والإنجاز؛ تمكن أوميد من إنجاز معظم مهامه الميدانية بدقة وكفاءة، مما يؤكد أن الإعاقة لا تمنع تحقيق النجاح فضلا عن الصبر والتحمل: يعمل أوميد دون ملل، مما يدل على صبره الكبير وتحمله للمسؤولية.

لماذا تعتبر قصة أوميد نقطة مضيئة؟

  قصة أوميد هي مصدر إلهام للجميع، فهي تثبت أن الإعاقة لا تحد من قدرات الإنسان ونموذج يحتذى به: أوميد نموذج يحتذى به للشباب، فهو يبين أن العمل الجاد والمثابرة هما مفتاح النجاح ؛ فضلا تغيير النظرة للمعاقين: قصة أوميد تساعد في تغيير النظرة السلبية للمعاقين، وتؤكد على قدراتهم وإمكانياتهم.

دعونا جميعاً نحيي أوم أو ميد شهاب على إنجازاته، ونشجعه على مواصلة مسيرته بكل قوة وعزيمة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى