منتظر علي مجيد
هو مثال للرجل المناضل المكافح العامل الذي يعمل بجد وجهد وهو ايقونة كربلائية وماركة عالمية لدى الشارع الرياضي في كربلاء ….
كل من صنع حذاءاً عند العم كاظم يتذكر هذه الجملة :
(ابوية شتريد أخلي الماركة ) ؟ بوما – اديداس – نايك ؟؟
ماركات عالمية نشاهدها فقط على شاشة تلفازنا ( القيثارة ) ليس كما هذا الوقت السوق العراقية زاخرة و مواكبة للتطور الحاصل في الاسواق العالمية
زمن القحط والحصار .. زمن النظام السابق حيث لا يستطيع لاعب كرة القدم ان يمارس هوايته الا ان يمر على عمو كاظم
الذي كان يحول (بسطال ) الحرب الى ( لابچين ) ماركة بوما او اديداس حسب رغبتك !!!
ما عليك سوى ان تسرق ( بسطال ) أبيك او اخاك الاكبر وتذهب به الى العم كاظم لتستطيع ان تلبس حذاء كرة قدم جميل !!
عمو كاظم وكرسيه الجلد الممزق من الخلف
ومطرقته التي تكاد ان لا تفارق يده بحيث اننا كنا نعتقد انها جزءاً من جسمه وفمه الملئ بالمسامير تصور انك تقف لمدة 5 دقائق بقربه
يستخرج اكثر من 50 مسمار من فمه لا تعلم أين كان يخبئها ؟؟ !!!
عمو كاظم بداية لكل قصة نجاح حققها رياضيو كربلاء في ذلك الزمن من لاعبي الاندية الجماهيرية ولاعبي المنتخبات الوطنية والفرق الشعبية في كربلاء
عمو كاظم كان ماهراً .. مبدعاً في حرفته بحيث انك عندما تصنع عنده حذاء يعطيك ضمان غريب بلعب الف مباراة (بمعنى مجازي ) ومن باب المزحة والثقة بالنفس وبالعمل الذي يقوم به .