عمر البغدادي
🔹شهدت العاصمة بغداد، إنطلاق فعاليات ملتقى التصوف العرفاني العالمي، الذي نظمه ورعاه مجلس علماء الرباط المحمدي، وبمشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية في العراق على رأسهم رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الدكتور كامل الدليمي، ومعالي وزير الثقافة الدكتور أحمد البدراني، والقاضي ناصر عمران ممثلا عن مجلس القضاء الأعلى، والدكتور عمر البرزنجي وكيل وزير الخارجية، وحضور الحاج أبو على البصري والسيد سلطان الموسوي عن هيئة الحشد الشعبي وحضور ممثل عن رئيس ديوان الوقف السني الأستاذ محمود نوري الحاتمي مدير عام الإدارية والمالية، والمفكر العراقي الكبير الأستاذ الدكتور عبد الأمير زاهد، والدكتور مصطفى الناجي مستشار رئيس الوزراء، والأمير عز العرب الحميري مستشار نائب رئيس مجلس النواب العراقي.
🔹كما حضر ممثلين عن الجامعة العراقية وجامعة بغداد وجامعة الفلوجة وجامعة صلاح الدين وجامعة ديالى وكلية الإمام الأعظم، وحضور ممثلين عن مستشارية الأمن القومي ومركز النهرين وبيت الحكمة ومركز تميز ونخبة من العلماء والمفكرين والأكاديميين وشيوخ الطرق الصوفية من داخل وخارج العراق.
🔹وشهد الملتقى مشاركة شخصيات دينية مهمة من مختلف الدول حول العالم، أبرزهم الشيخ كفاح محمد مفتي مقاطعة فولكا غراد في دولة روسيا الاتحادية، والشيخ الدكتور أحمد شحاتة الأزهري المستشار العلمي للطريقة الرفاعية في جمهورية مصر العربية، والشيخ الداعية محمد فاضل الجيلاني من الجمهورية التركية، والسيد الدكتور علي الموسوي عن الجمهورية الإسلامية في إيران، والدكتور علاء الدين الزعتري عن الجمهورية العربية السورية، والشيخ فواز الطباع شيخ الطريقة الرفاعية في المملكة الأردنية الهاشمية، والشيخ مختار حسين الصارمي شيخ الطريقة القادرية الآلوسية في جمهورية اليمن،
🔹والداعية المفكر السيد محمد مولاي أحمد عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والشيخ عبد الصمد عبد الكريم عن جمهورية الهند، والشيخ عمر محي الدين ممثل الطريقة القادرية في السنغال، والشيخ عثمان حسين عن جمهورية الصومال الديمقراطية، وشخصيات إسلامية فاعلة.
🔹كما شهد الملتقى الذي تولى عرافته الدكتور ناجي الفتلاوي، وعقب تلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ ضياء الدين المرعي، وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق والأمة الإسلامية؛ إلقاء عدة كلمات بالمناسبة والتي أكدت على أهمية وحدة الصف وجعل العراق منطلقاً ومهداً لهذا النهج الوحدوي.
🔹وفي كلمته الافتتاحية، تطرق سماحة السيد عبد القادر الحسني الآلوسي، رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي، إلى ما تمر به الأمة من محن وأزمات فكرية والتي مزقت الشعوب وسلطت الطغاة عليهم، مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية بأمس الحاجة إلى المنهج المحمدي الذي يحمله أصفياء العالم من رجال التصوف الكرام الذين لاذوا ببيت النبوة الطاهر، وتنوروا بفهومه وعلومه ونهجه.
🔹وشهد الملتقى الذي يستمر لثلاثة أيام، إقامة عدة ورش حوارية علمية لمناقشة الأوراق البحثية التي تقدم بها المشاركون في الملتقى، تمهيداً لإطلاق إعلان بغداد للتصوف العرفاني.