حذر مركز الاعلام الرقمي من انتشار مقاطع الفيديو التي تُسمى بـ “التزييف العميق – deepfakes” في موقعي الفيسبوك والانستغرام، حيث يتم انشاء هكذا نوع من الفيديوهات بتقينات رقمية حديثة وتزييف المواقف والشخصيات بدرجة تكون مشابهة للشخصية الحقيقية بنسبة كبيرة جداً.
وأوضح المركز ان “عدم حذف الفيديو المزيف، الذي انتشر في الفيسبوك الشهر الماضي والذي اظهر رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وهي تتكلم باسلوب غريب كأنها في حالة سكر، احدث ردود فعل كبيرة وناقدة، وقد بررت الشركة عدم حذف الفيديو بانه لم ينتهك معايير النشر التي تعتمدها، على الرغم من انتقاد السيدة بيلوسي للفيسبوك بسبب عدم حذف الفيديو والذي {تدرك الشركة انه مزيف}”. على حد تعبير بيلوسي .
وأضاف المركز ان “رفض الفيسبوك حذف الفيديو المزيف لرئيسة مجلس النواب دفع مصممان بريطانيان {بيل بوسترز و دانييل هاو} لانشاء فيديو مفبرك لمؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج وهو يصرح باشياء لم يتحدث بها سابقا علي الاطلاق، وقاما بنشره على الانستغرام، ولكن الشركة لم تحذفه ايضا وقالت انها لاتخطط لازالته”.
وأكد فريق مركز الاعلام الرقمي، ان “السماح لهذه الفيديوهات بالتواجد في منصتين مهمتين مثل الفيسبوك والانستغرام سيدفع الاخرين للقيام بالامر نفسه فيما يتعلق بفيديوهات اخرى مزيفة يتم تركيبها بهذه التقنية لاغراض سياسية او شخصية او من أجل دوافع تتعلق بالابتزاز والمساومة وغيرها”.
وبين المركز ان “لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي، عقدت أمس الخميس جلسة استماع لمناقشة هذه النوع من الفيديوهات ومايتعلق بالذكاء الاصطناعي مع الخبراء من اجل تقييم خطرها على الامن القومي والانتخابات الامريكية.
وتقنية “التزييف العميق” هي تقنية تسمح بانشاء مقاطع فيديو مدمجة بالصوت بتكنولوجيا عالية يجعل من الصعب جدا تمييزها عن الحقيقية رغم انها مزيفة بصورة كاملة.
وأضاف المركز ان “رفض الفيسبوك حذف الفيديو المزيف لرئيسة مجلس النواب دفع مصممان بريطانيان {بيل بوسترز و دانييل هاو} لانشاء فيديو مفبرك لمؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج وهو يصرح باشياء لم يتحدث بها سابقا علي الاطلاق، وقاما بنشره على الانستغرام، ولكن الشركة لم تحذفه ايضا وقالت انها لاتخطط لازالته”.
وأكد فريق مركز الاعلام الرقمي، ان “السماح لهذه الفيديوهات بالتواجد في منصتين مهمتين مثل الفيسبوك والانستغرام سيدفع الاخرين للقيام بالامر نفسه فيما يتعلق بفيديوهات اخرى مزيفة يتم تركيبها بهذه التقنية لاغراض سياسية او شخصية او من أجل دوافع تتعلق بالابتزاز والمساومة وغيرها”.
وبين المركز ان “لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الامريكي، عقدت أمس الخميس جلسة استماع لمناقشة هذه النوع من الفيديوهات ومايتعلق بالذكاء الاصطناعي مع الخبراء من اجل تقييم خطرها على الامن القومي والانتخابات الامريكية.
وتقنية “التزييف العميق” هي تقنية تسمح بانشاء مقاطع فيديو مدمجة بالصوت بتكنولوجيا عالية يجعل من الصعب جدا تمييزها عن الحقيقية رغم انها مزيفة بصورة كاملة.