منوعات

الأيام حبلى بالمآسي في محرم وصفر

# الباحث / طه الديباج الحسيني

– لم تنتهي مأساة كربلاء وها هي أجساد آل الرسول وصحبهم يدفنهم قوم من بني اسد في اليوم الثاني للمعركة وقيل في اليو م الثالث ولابد من الإشارة إلى ان رأس الحسين ع قد سبقهم للكوفة وألحقت به بقية الرؤوس مع سبايا ال محمد وعلي بن الحسين والصبية الذين معه٠٠ بعد زوال اليوم الثالث ما ان دخلت الكوفة الرؤوس والنساء والصبيان حتى جمع الناس ابن زياد في جامع الكوفة ٠٠٠٠أخذ يمدح بولي نعمته يزيد ويقدح بأميرالمؤمنين علي عليه السلام وجرى ما جرى وقد نوهنا عن ذلك بأختصار في الحلقات السابقة ولو عدنا قليلاً إلى الحوادث نجد ان المؤرخين اتفقوا على دخولهم الكوفة كان يوم ١٣ محرم ٦١ هج٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ـ اما الشيء الذي لم يتفق عليهِ المؤرخين فهو مدة بقائهم بالكوفة ومتى تم تسييرهم إلى يزيد في الشام فهذا الزهري ابن سعد في طبقاته ج٦ ص ٤٧٤ يذكر بمقدم رسول من قبل يزيد بن معاوية يأمر عبيد الله ان يرسل اليه بثقل الحسين ومن بقي من ولده وأهل بيته ونسائه وكان عبيد الله بن زياد لما قتل الحسين بعث زحر بن قيس الجعفي إلى يزيد بن معاوية يخبره بذلك انتهى قول ابن سعد ٠٠٠٠٠٠ اما الدينوري في الأخبار الطوال فيذكر ان ابن زيادجهز علي بن الحسين ومن معهم ووجهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس الجعفي ومحفز العائذي القرشي اما الطبري فذكر في ج ٥ ص ٤٦١ ان صاحب الرؤوس هو زحر بن قيس الجعفي وصاحب علي السجاد والصبيان هو محفز بن ثعلبه العائذي القرشي والشمربن ذي الجوشن وتسايروا سوية وكان علي بن الحسين لم يكلم احد منهم حتى ادخلوا على يزيد٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ أن أبقاني الله سأشرح لكم تفاصيل مختصرة عن الطريق .. لعن الله ابن مرجانه والراضين بقتل الحسين ورحم الله الحسين وشهداء الطف أجمعين وسلام عليهم يوم ولدوا ويوم أستشهدوا ويوم يبعثوا

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى