استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، وفداً يمثل ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه اياد علاوي، وذلك بعد تصريحات اعلامية أشارت الى “بدء خصومة سياسية وعائلية” بين الجانبين.
وقال مكتب الكاظمي في بيان، جرى خلال اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية الراهنة، وسير الحوار بين الأطراف السياسية العراقية من أجل مواجهة التحديات التي يمرّ بها العراق اليوم”.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، على “أهمية استدامة العمل الوطني من أجل تخطي العقبات الاقتصادية والأمنية والسياسية الراهنة، وصولاً الى تنفيذ أهداف برنامج الحكومة”.
وكشف الكاظمي، خلال مؤتمر صحافي عقده في 11 حزيران الحالي، عن طلب تقدم به علاوي لتعيين ابنته بصفة مستشارة وطلب اخر يخص وزارة الدفاع، مضيفاً أنه إذا سئل سيقول “ما أدري”.
فيما رد علاوي، في ذات اليوم، على تلك التصريحات، متهما الكاظمي بـ”افتراء الكذب”، واعلن عن بدء “خصومة عائلية وسياسية” كما حدثت مع رئيس النظام السابق صدام حسين.
كما عاد علاوي وانتقد الكاظمي عبر برامج تلفزيونية ظهر فيها مستاءا من كلام الاخير، وتساءل “إن كان الكاظمي يريد تخويفه”.