أفاد مُدير مستشفى كربلاء للأطفال ، الدكتور أحمد مهدي السعدي ، في حديث لـ ( خلية التغطيات الصحفية ) ، اليوم الخميس ، إنه ” في إطار إهتمامها بضرورة التثقيف الصحي والتوعوي والإرشادي للمواطنين بشكل عام ، والأطفال منهم على وجه الخصوص لمواجهة الفايروس الوبائي ، قامت الممرض الفني ( ماما شيرين ) بمبادرة جديدة ، أثبتت من خلالها شعورها العالي بالمسؤولية إتجاه بلدها وأبناء شعبه ، حيث قامت وبشكل طوعي وعلى نفقتها الخاصة بشراء ( 1000 ) كمامة طبية ، وتوزيعها بين المُنتسبين والمُراجعين وفئات المجتمع للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المُستجد ، في بادرة إنسانية رائعة والكبيرة في معناها ومضمونها ، وتركت أثراً طيباً في نفوسهم ” . بدورها ، أوضحت صاحبة المُبادرة ، إنه ” إستجابة لدعوة السيد المدير العام للدائرة ، الدكتور صباح نور هادي الموسوي ، الهادفة الى تظافر الجهود لزيادة الوعي الصحي المُجتمعي ، وضمن سلسلة مُبادرات التثقيف الصحي والتوعوي للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس الوبائي ، قمت بهذه المُبادرة ، إيماناً مني بأن ” واجبي الوطني والإنساني والأخلاقي ، يُحتم عليَ الوقوف إلى جانب أبناء شعبي العزيز ” ، ولن أتَدخر وسعاً ، والعمل كل ما شأنه حمايتهم ووقايتهم من الإصابة بالأمراض الإنتقالية والمعدية ، وخصوصاً الفيروس الوبائي ” كارونا المستجد ” . وبيَنت ، إن ” الأيام الأخيرة ، شهدت أيضاً ، وفي إطار تطبيق الوحدة لبرنامجها التوعوي والتثقيفي المعد مسبقاً ، لقاءات فردية مع الأطفال وذويهم ، وتعريفهم بأعراض الفيروس وطُرق إنتقاله وكيفية الوقاية منه ، وتشجيعهم على مراجعة أقرب مؤسسة صحية في حال شعورهم باي أعراض مرضية مُفاجئة ، والإلتزام بالتعليمات التي تُصدرها وزارة الصحة ، كما صاحبها توزيع الرسائل والفولدرات التثقيفية والإرشادية والكمامات ، والتأكيد على أهمية إرتدائها عند الذهاب للأماكن المُزدحمة وغسل اليدين بصورة مستمرة ” .
0 855 دقيقة واحدة