اخبار محلية

تشرين الثاني المقبل موعداً لمؤتمر المدرك الاستراتيجي للسيد السيستاني في كربلاء

عمر البغدادي 

اعلنت اكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية في الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مؤتمرها العلمي الدولي الاول في تشرين الثاني من هذا العام ولمدة يومين.

وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور محمد نجاح محمد الجزائري لـ”ألرأي العام العراقي” ان المؤتمر الموسوم “المدرك الاستراتيجي للمرجع الاعلى السيد السيستاني،المنهج العلمي والسلوك القيمي”سيكون برعاية المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي واشراف الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الاستاذ حسن رشيد جواد العبايجي.

واضاف ان المؤتمر الذي سيعقد تحت شعار “الفرادة التدائبية للسيد السيستاني المنهج العلمي والسلوك القيمي”يهدف الى تحديد وادراك رؤية المرجع السيستاني في استراتيجية بناء الدولة المقتدرة،وتشخيص استراتيجيات التنمية الشاملة وفق منظور المرجع السيستاني واليات الوصول الى الحكم الرشيد،ودراسة المساحات الجغرافية للمرجع السيستاني وتحديد اثرها في تحقيق الرؤية،وبيان دور الانسان واهميته في حفظ السلم المجتمعي وتحقيق الاستقرار والعيش الكريم.

وتابع الجزائري ان المحور الاول للمؤتمر سيكون الاستراتيجية الشاملة “العليا”لبناء الدولة،استراتيجيات التربية التربية والتعليم،دور الاستراتيجية السياسية في بناء الدولة،استراتيجية مكافحة الفساد،العلاقات الدولية والاقليمية وفقا لمبدأ المصالح المشتركة،ودور الاستراتيجية العسكرية والامنية في حفظ الوطن والمواطن.

وبين ان المحور الثاني سيكون التنمية الانسانية والحكم الرشيد،متطلبات تحقيق التنمية الانسانية المستدامة في ظل خطابات السيد السيستاني،اليات تحقيق الحكم الرشيد في الخطاب الديني للسيد السيستاني،مواجهة الاختلالات البنيوية والازمات الاقتصادية في المدرك الاستراتيجي للسيد السيستاني،المنظور التنموي الرشيد للسيد السيستاني في مواجهة تداعيات التلوث البيئي في العراق،منطلقات الاصلاح الاقتصادي في المدرك الاستراتيجي للسيد السيستاني.

واكد ان المحور الثالث في المؤتمر سيكون المحور الجغرافي،الواقع السكاني في العراق وابعاده الديموغرافية،والتنوع الاثني لسكان العراق واثره في لحمة المجتمع،وجغرافية العراق وتنوع الموارد الطبيعية،الانتخابات العراقية ورؤية المرجعية الدينية بها،الواقع البيئي واثره في متطلبات التنمية المكانية،التحضر واثره في الواقع الاجتماعي العراقي،الواقع السكاني وطبيعة السياسات الاسكانية،التخطيط الاستراتيجي في العراق للبيئات الحضرية والريفية،واقع الخدمات واثرها في الاستقرار الاجتماعي في العراق،الهجرة السكانية الاسباب والحلول،منوهاً الى ان المحور الرابع سيكون حول حقوق الانسان والسلم المجتمعي،الحقوق والحريات الدستورية اهمية الوعي وضرورات التطبيق،حقوق الانسان لتعزيز ركائز السلم المجتمعي،السلم المجتمعي في المواثيق الدولية لحقوق الانسان،المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان:الادوار والمسؤوليات.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى