عباس السلامي
تلقى مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الاسباني خيسوس كاساس انتقادات كبيرة من قبل الجماهير الرياضية والاعلام العراقي خلال الفترة الاخيرة بسبب سياستهِ الغير واضحة مع اسود الرافدين رغم الدعم الكبير الذي تلقاه مؤخرا بعد حصوله على لقب خليجي 25 الذي اقيم في محافظة البصرة العراقية .
خيسوس كاساس بدأ يسير نحو نفق مظلم في نظر المختصين حيث جعل ابواب المنتخب مفتوحة امام بعض من اللاعبين الذين قد انتهت اعمارهم في الملاعب ولا يصلحون للاستمرار مع المنتخب لغاية عام 2026 مما اثار حفيظة الجماهير وانتقادهم لسياسة المدرب المبهمة والغير واضحة بالنسبة لهم
المدرب امامه فترة زمينه لا عادة الثقة من الجديد الى الجماهير الرياضية من خلال البطولات التي سيشارك بها العراق قبل تصفيات كاس العالم المقبلة ومنها بطولة غرب اسيا وكاس العرب وكاس امم اسيا ومن ثم المشاركة في تصفيات مونديال 2026
وعلى المدرب ان يكون اكثر دقة في اختيار اللاعبين الافضل لخدمة المنتخب الوطني خلال الاستحقاقات المقبلة كون المرحلة تحتاج الى لاعبين قادرين على تحقيق حلم العراقيين وهو الوصول الى كاس العالم غير ذلك لن ينفع مع هذا المدرب الاسباني الذي رشحهُ اتحاد بلده الى الاتحاد العراقي والذي تعاقد معه
ويجب عليه ان يكون على اتم الاستعداد من اجل الظهور بشكل مختلف مع الفريق العراقي ونسيان لقب الخليج الذي اصبح من الماضي والتفكير في التحضير لم منتخب منافس في بطولة العرب واسيا التي سيعذره الشارع الرياضي ان لم يحقق فيهما الكاس ولكن سيكون تحت مشنقة الاعدام في حال عدم تحقيق نتائج ايجابية ومرضية للشارع الرياضي خلال منافسات تصفيات اسيا المؤهلة الى كاس العالم وسيكون مصيره هو الاقالة المبكرة كون الاتحاد العراقي لكرة القدم تعاقده معه من اجل التأهل الى المونديال وليس الفوز بلقب الخليج او غرب اسيا وهذا ما يتفق عليه العراقيون بان بقاء المدرب على اشراف اسود الرافدين متعلق بتقديم نتائج ايجابية خلال مرحلة التصفيات غير ذلك سيكون مصيره كمصير سابقيهِ هو الاقالة المبكرة .
ويذكر بان المنتخب العراقي وقع التصنيف الثاني في قرعة كاس امم اسيا التي سيتم سحبها في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر مايو المقبل وضم المستوى الثاني منتخبات : العراق ،الامارات ،عُمان ،اوزبكستان ،الصين ، الاردن.