امجد عاصم
التراث الغنائى العربى مليئ بالكنوز التى تستحق أن ننفض عنها الغبار، ونعيد تقديمها مرة أخرى إلى هذا الجيل من الشباب، كما علينا كعرب ان نعيد تقديمه على الساحة العالمية، نظرا للثراء الفني الذى يتمتع به، هناك دول كثيرة فى اوربا إلى جانب الولايات المتحدة الامريكية سبقتنا فى هذا على مستوى تراثهم العالمى، فهم يشجعون العودة إلى الجذور
وقد اعرب عن هذا المايسترو مايكل إبراهيم
الذي تعلم عدة آلات موسيقية مثل العود والناى والمزمار البلدى، إلى جانب الفاجوت الآلة الغربية التى تخصص بها اثناء الدراسة بأمريكا ،فى آخر عام بالجامعة اسست اول فرقة على يدهِ اطلق عليها فرقة الموسيقى العربية كان فيها عضواً عربيا واحد من مواليد امريكا فيكتور غنام على القانون كما انه يعزف عود، باقى الاعضاء كانوا امريكان من اصول مختلفة هندي وأندونيسى وبنتين من اصول أمريكية، أول حفل حضره 150 شخص أغلبهم أمريكان، لان الحفل كان فى الجامعة، بعد أول عام قام بتغيير الأسم إلى (اوركسترا الغناء العربي )
وقد اكد الموسيقار مايكل في حوار سابق ان هدفهُ الاساس هو اذابة الجليد بين الموسيقى العربية والمستمع الامريكي
وقد اكد موضحاً عن حبهِ للطرب لانهُ ليس غناء فقط بل هو ذوق رفيع واحساس عميق والفرق بين العربي والغربي هو الانسجام بين السميع والعازف، الاحساس والشعور بالنغمة .. وقد أقام عدة حفلات مع مطربين من مختلف انحاء العالم في السعودية ومصر وامريكا واماكن اخرى ولاقت اهتماماً كبيراً وهو يطمح الى ان تصبح فرقتهُ المسماة بالاوركسترا العربية من اضخم واوسع الفرق السيمفونية شهرةً وان يعيد امجاد الموسيقى العربية ويساهم في نشرها بكافة انحاء العالم .