عبدالله الشيباوي
بدأت شرارة النيران في إدارة نادي القوة الجوية بعد ما قدم رئيس النادي الفريق الطيار شهاب جاهد استقالته نهاية شهر أيار الماضي ، لكن إدارة النادي رفضت الاستقالة بالإجماع مع عدول السيد أمين سر الهيئة اللواء الركن صوب الله محمد عن قرار استقالته
وفي الثلاثين من الشهر ذاته عقد إجتماع لاعضاء الهيئة العامة وبحضور (290) عضو ، واسفر الاجتماع عن قبول استقالة رئيس النادي ، كذلك تم قبول استقالة عضو الهيئة الادارية الكابتن علي زغير ، اضافة الى عدة قرارات منها إعادة مقر النادي من منطقة الغزالية ( الكرخ ) الى منطقة شارع فلسطين ( الرصافة ) ، وإقامة انتخابات تكميلية للهيئة الإدارية ، في الوقت ذاته عقد إجتماع لرئيس النادي شهاب جاهد بمقر قيادة القوة الجوية وبحضور اعضاء من الهيئة الادارية و الهيئة العامة للنادي وبعض من لاعبي الفريق الاول ، وأوضح الفريق جاهدفي كلمته وصول رئيس النادي والهيئة الادارية الى طريق مسدود بسبب انشقاق البعض من اعضاء الهيئة الادارية
لتعود إدارة النادي مرةً اخرى لعقد اجتماع في الثاني من شهر حزيران الماضي قدم فيه أعضاء الهيئة الادارية استقالته جماعية على ان يكون موعد الاستقالة في الخامس من شهر تموز بعدها يتم تشكيل هيئة مؤقتة من أعضاء الهيئة العامة تدير أمور النادي لمدة اقصاها ثلاثة اشهر
وفي السادس والعشرين من شهر حزيران قام عضو الهيئة الادارية الكابتن هيثم كاظم ( الرصافة ) ليجدد التعاقد مع اللاعب ويلسن اكاكبو ، من جهة ( الكرخ) اعلن رئيس النادي شهاب جاهد التعاقد مع اللاعب محمد قاسم
وفي الثامن والعشرين من الشهر ذاته انعقد اجتماع استثنائي أخر للهيئة العامة للنادي حيث تم اختيار الكابتن سمير كاظم رئيساً للنادي وباسم خميس نائباً له ومهدي جاسم امين للسر وعادل عسكر أمين مالي ، وبعد يومين من الانتخابات ظهر مدير عام التربية البدنية والرياضية في وزارة الشباب السيد أحمد الموسوي وأكد الغاء الكتاب الذي ينص على الاعتراف بالهيئة المؤقتة .
هذه الانقسامات والخلافات الشخصية في داخل النادي أدت الى تدني المستوى في جميع الفئات والالعاب فيما خرج الفريق الأول لكرة القدم بموسم صفري دون تحقيق اي لقب .
جميع هذه التخبطات بسبب المشاكل الشخصية التي تتنازع من أجلها جميع الاطراف والتي ادت الى مشاكل كبيرة في النادي ، لذا يجب على الجميع ان يعي ان النادي ليس ملكاً لشخص معين فهو من ركائز الكرة العراقية وهو اكبر من إي مسمى ، كذلك يجب ان تكون مصلحة النادي وجماهيره اكبر من المصالح الشخصية .