سعد رزاق الاعرجي
يحق لنا اليوم ان نفتخر بشباب نادي كربلاء، إنجازات جديرة بالاحترام، طريق ليس بالسهل محفوف بالمخاطر اجتازه هؤلاء الفتية حتى وصلوا إلى ما وصلوا إليه.
ليس غريبا على ناد مثل كربلاء والذي تأسس منذ 64 عاما، وليس عجبا ان يلتحق بمصاف الدوري الممتاز ويقارع كباره، فنادي كربلاء كان ومازال أرضا خصبة لعشرات اللاعبين منهم من كان أحق من غيره ان يتواجد في المنتخبات الوطنية، لولا السياسات الخاطئة والمقصودة لمن كان على رأس السلطة الذين تجاهلوا هذه المواهب فذهبت سدا.
كان لنادي كربلاء حضورا مميزا في الدوري العراقي عام 2002، حتى كان من ضمن الفرق الثمانيه في بطولة كأس العراق، وحقق انجازا مهما عندما كان ثامن الترتيب في دوري 2004_ 2005 وهذا يحسب له مقارنة مع أندية بغداد العريقة.
لقد نجح النادي بادارته ومدربه ولاعبيه ان يتجاوز كل العقبات ويحقق نجاحات حتى مع اصعب الفرق بالرغم من ضعف الامكانيات المادية وهي ضرورية لكل ناد، بالإضافة إلى غياب الإعلام ولما له من دور، فغاب نادي كربلاء عن الظهور الإعلامي ولم نعد نعلم عنه سوى من اللاعبين ذاتهم او بعض المشجعين، لا يجوز تجاهل نادينا ايها السادة في اي مرحلة.
اليوم النادي يقف على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة مفصلية في مسيرته الكروية، فهو على بعد خطوة من العودة إلى دوري الاضواء وهو الأهم في العراق،، البعض يحاول ان يعرقل هذا التقدم والنجاح، فمنهم من يشكك ومنهم من يعترض في كل مناسبة ممنيا النفس بالحصول على مكاسب وان كانت بالغش والتزوير او ربما كانت بالمجاملة على حساب مستقبل ناد طموح.
احد المتنفذين الكبار وعد بأن يغدق الهدايا والعطايا وان يسخر إمكانيات عالية المستوى وان يتكفل بمعسكر خارجي لنادي مدينته اذا ما انتصر في المباراة الفاصلة مع كربلاء وحقق النقاط الثلاث وارقى إلى دوري الاضواء.
إذا فالتحدي واضح وعلى أعلى المستويات، مباراة الناصرية مهمة جدا وكل الظروف مهيأة لشباب كربلاء ولابد من الانتصار .