سليم كاظم
يُعد مركز الديلزة الدموية بمُستشفى كربلاء التعليمي للأطفال ، المُخصَص للمُصابين بمرض الفشل الكلوي المُزمن والذي تم إفتتاحه في كانون الثاني العام 2019 ، وأُطُلق على تسميته بـ ( مركز علي عيسى ) تخليداً لذكراه ، كونه أحد ضحايا المرض ، أول وحدة من نوعها في مُستشفيات المحافظة ، والثالث على مستوى العراق بعد مُحافظتي بغداد والنجف الأشرف “. وفي هذا الصدد ، يقول مُدير المركز ، إختصاص دقيق أمراض وزرع الكلى الدكتور محمد سعد العبيدي ، في حديث لـ( وكالة الرأي العام العراقي ) للدائرة ، الأربعاء ، إن ” بقية المُحافظات ، تتبع الإجراء السابق المعمول به في المُحافظة والمتمثل بإرسال الأطفال الخاضعين لبرنامج الديلزة الدموية بواقع ( 3 ) جلسات إسبوعياً إلى مراكز غسل الكلى المخصصة للبالغين ومنهم مركز حبيب بن مظاهر الأسدي ( ع ) بمدينة الإمام الحسين ( ع ) الطبية بكربلاء المقدسة ، وإجراء عملية الديلزة الدموية مع البالغين ، حيث تستغرق كل جلسة 3 _ 4 ساعات” . وأضاف العبيدي ، إن ” مركزنا ، قدَم خدماته الى ( 15 ) طفلاً خلال العام الماضي بواقع أكثر من 2000 غسلة ، وسط إرتياح كبير من قبل ذويهم لمُستوى الخدمات المُقدمة إليهم ” . وبيَن العبيدي، أن “المركز بسعة ( 4) أسرة ، ومُجهز ب( 4 ) أجهزة غسيل الكلى (AK98 Baxter) مُخصصة للأطفال المُصابين بالفشل الكلوي ( أحدها لمرضى الفشل الكلوي المُصابين بإلتهاب الكبد الفايروسي نوع C ) ، وكذلك مستلزمات أخرى بضمنها منظومة الماء RO وجهاز UPS من قبل جهاتٍ مُتبرعةٍ عدة ، بضمنها والد الطفل المُتوفي” ، مُؤكداً إن ” إدارة المُستشفى ، تسعى جاهدة لتوسعة المركز ، وإضافة أجهزة أخرى بما يتلائم وحاجته ، وتحقيق فائدة أكبر للمشمولين به “.
