كشف ائتلاف “النصر”، بزعامة حيدر العبادي، الجمعة (10 أيار 2019)، عن قيامه بدراسة الذهاب الى المعارضة، مع عدد من الكتل والأحزاب السياسية.
وقال القيادي في الائتلاف، النائب فالح الزيادي، إن “ائتلاف النصر وغيره من الكتل القريبة الى الجهة المعارضة لم تتخذ حتى هذه اللحظة قرارا نهائيا بالتوجه نحو المعارضة السياسية، لكنها لازالت تدرس الخيار”.
وأضاف الزيادي، أن “زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي أجرى مفاوضات مع غالبية الكتل السياسية سواء كانت في تحالف الإصلاح والاعمار او تحالف البناء، وتم مناقشة الذهاب الى المعارضة، لكن لغاية الآن نحن قيد دراسة هذا الخيار، ولم نتخذه، فالحوارات مستمرة مع بعض الاطراف”.
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون، محمد شياع السوداني قد اكد، الاثنين (6 أيار 2019)، عدم وجود كتلة سياسية جادة في تبني اسلوب المعارضة.
وقال محمد شياع السوداني، في حديث لـه أنه “لا توجد كتلة سياسية جادة في تبني اسلوب المعارضة”، مبيناً أن “كل الكتل سيتم ارضائها بإعطائها الحصص من المناصب والدرجات الخاصة وغيرها”.
وأضاف السوداني، أن “الحكومة الحالية شكلت وفق نظام المحاصصة، وما تبقى من مناصب سوف توزع بنفس طريقة توزيع الوزارات، والكل سيأخذ حصته”، لافتاً إلى أن “المعارضة مجرد تهديد للحصول على مكاسب”.
وكان النائب عن تيار الحكمة، حسن فدعم، أكد الجمعة (3 أيار 2019)، أن خيار المعارضة لا يزال مطروحاً داخل التيار، لكن القرار النهائي لم يحسم حتى اللحظة.
وقال فدعم في إن “من الضروري أن يكون هناك طرف معارض داخل الحكومة الاتحادية من اجل مراقبة عمل الحكومة بشكل دقيق”.
وأضاف، أن “من يذهب باتجاه المعارضة عليه أن يكون خارج التشكيلة الحكومية”، مبيناً أن “الخيار المطروح داخل الحكمة بشأن الذهاب باتجاه المعارضة لم يحسم ويتخذ به قرار حتى اللحظة”.