ضياء الموسوي
اقامت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة كربلاء اليوم بالتعاون مع العتبة الحسينية المقدسة المؤتمر العلمي الخامس عشر للعلوم الاقتصادية وبمشاركة باحثين من مختلف الجامعات ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني وبلغ عدد البحوث المشاركة (66) بحثا لأكثر من (140) باحثا من مختلف الجامعات والكليات ومؤسسات الدولة الاخرى .
ويهدف المؤتمر الذي اقيم تحت شعار (الاقتصاد العراقي بين تحديات الإصلاح و تبعات جائحة COVID_19) وبإشراف رئيس جامعة كربلاء الاستاذ الدكتور باسم خليل نايل السعيدي إلى دراسة واقع الاقتصاد العراقي والوقوف على التحديات التي تواجه مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لغرض وضع معالجات للواقع الحالي والتي من شانها أن تساهم في النهوض بواقع الاقتصاد العراقي .
وحضر في المؤتمر مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور مظهر محمد صالح وممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ياسين العيثاوي وكيل الوزارة العلمي , وعضو لجنة التعليم العالي في البرلمان العراقي الدكتور رياض المسعودي , ومحافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي وعدد من مدراء الدوائر وقيادات الحشد الشعبي في المحافظة وممثلين عن العتبتين المقدسة ومنظمات المجتمع المدني .
وجرى على هامش المؤتمر افتتاح معرض للمنتجات والصناعات المحلية في كلية الإدارة والاقتصاد قامت بها شركات تابعة للعتبتين المقدستين .
وقال رئيس الجامعة في كلمة الافتتاح: نعيش هذه الأجواء العلمية بانعقاد المؤتمر الخامس عشر لكلية الادارة والاقتصاد والذي يتناول دراسة المشكلات التي تواجه العراق في كافة القطاعات و الدور الهام الذي تلعبه الجامعات في معالجة ذلك في تحريك التنمية باعتبارها أرفع المؤسسات التعليمية .
مشيدا بدور الجامعات قائلا: ان لها دورا أساسيا في منظومة البحث والتطوير في أي بلد من البلدان , من حيث قدراتها العلمية والتقنية من جهة، والتعرف على حاجات مؤسسات المجتمع المختلفة بعامة ، بهدف تحديد مسارات بحثية واضحة يمكن أن تسهم برقي وتقدم مجتمعاتها، والتنسيق فيما بينها لتحقيق غايات وأهداف مشتركة، تعود بالفائدة والمنفعة.
واضاف : ان الحاجة الملحة والضرورية لعقد واقامة هكذا مؤتمرات والتي من شأنها وضع حلول ناجعة للاصطلاح ولاسيما العراق بموقعه الجغرافي المهم وبما يمتلكه من طاقات بشرية وإمكانات علمية ومادية عظيمة وموقع مهم في الساحة العربية والدولية يؤهله أن يكون بلد ذو حيوية متقدمة من حيث التنمية والتطور.
