الاحساء /زهير بن جمعه الغزال
في قصة نجاح طبية جديدة بالمركز الطبي الدولي، تم إجراء عملية جراحية نادرة لأول مرة في القطاع الصحي الخاص بجدة، تضمنت إغلاق ناسور بين المثانة والمهبل لسيدة بعد معاناة استمرت لمدة 4 أشهر، واختلفت آراء الأطباء حولها بعدد من المستشفيات قبل وصولها للمركز الطبي الدولي.
وأوضح الدكتور فهد القريصي، استشاري طب النساء والتوليد والمسالك البولية النسائية وجراحة الحوض الترميمية والمناظير بالمركز الطبي الدولي أن المريضة عمرها 23 سنة، ويتضمن سجلها الطبي إجراء 4 عمليات ولادة قيصرية، ثم في العملية الخامسة التصقت المشيمة بجدار الرحم، وتمت إزالة الرحم بعد الولادة لإنقاذ حياتها في أحد مستشفيات جدة.
وأشار د. القريصي إلى أن الحالة المذكورة للمريضة تسببت في حدوث مضاعفات وانعدام التبول الطبيعي ونشوء ناسور بين المهبل والمثانة وحدوث رائحة بسبب سلس البول، ومع تردد المريضة على عدد من المستشفيات، بعضها قال إنه لا حل لمشكلتها، وبعضها قال إنها تحتاج لإجراء 4 عمليات جراحية لمعالجة تلك المشكلة، وبعضها قال إنها تحتاج استئصال جزء من المثانة والحالب.
وأضاف الدكتور فهد القريصي أن المريضة قصدت المركز الطبي الدولي، حيث أجريت لها الأشعة اللازمة وتم تحديد مكان الناسور، وتقرر إجراء عملية جراحية لحل المشكلة عن طريق فتح البطن، حيث يتعذر إجراؤها عن طريق المنظار بسبب الالتصاقات.
وقد ترأس د. فهد القريصي الفريق الجراحي بمساعدة كل من د. هناء وبير، د. ماجد دقيق، حيث تم خلال الجراحة فصل المثانة والمهبل وإغلاق المنطقة ووضع قسطرة بول لمدة أسبوعين، وبعدها تماثلت المريضة للشفاء وعادت لحياتها الطبيعية بفضل الله.