منوعات

يوم التمريض ..يوم العطاء اللامحدود ..

 

متابعة/الرأي العام العراقي

يصادف 19 مايو اليوم العالمي للتمريض ، فهو ادليس كسائر الأيام فهي مناسبة يتم الأحتفاء فيها بالممرضين والممرضات في كل البقاع .
فمهنة التمريض كما هو متعارف عليه وعلى مر العصور تُمثل أسمى معاني الإنسانية في كل بقاع العالم ، فهي المهنة التي تساهم في تخفيف الأذى عن الناس ومساعدتهم في التخلص من معاناتهم وآلامهم والسهر على راحتهم الى أن يتشفاون من أمراضهم ويستعيدون عافيتهم .
تُعدُّ مهنة التمريض كذلك واحدة من أكثر المهن مسؤولية، وتشمل السعي في سبيل إنقاذ حياة مريض يحتضر، تخفيف الألم عن مريض يقاسي أشد أنواع الألم بسبب المرض.

فالتمريض مسؤولية كبيرة، مهنة تتطلب الكثير من الحذر، فالخطأ فيها يكلف روح إنسان وربَّما أكثر، والإبداع والتصرف الصحيح وتحمل المسؤولية فيها، يعني نجاة إنسان وربَّما أكثر.

التمريض مسؤولية كبيرة، مهنة تتطلب الكثير من الحذر، فالخطأ فيها يكلف روح إنسان وربَّما أكثر، والإبداع والتصرف الصحيح وتحمل المسؤولية فيها، يعني نجاة إنسان من الموت وربَّما أكثر.

تخيل معي أخي القارئ لو كان هنالك مستسفيات بلا ممرضين و لا ممرضات يا ترى كيف سيكون الحال؟

فمهنة التمريض كذلك يميزها بأنها مهما اختلفت الأساليب والغايات عند الممرضين والممرضات، إلَّا أنَّها كلها أهداف ذات غايات تصب في بحر الإنسانية أولًا .

والأن وفي ظل انتشار وباء كورونا الذي يعاني من تبعاته العالم كله ، ولأجل كل ماتكبده ولا يزال يتكبده الطواقم الطبية و الممرضين التقائهم بأحبتهم والمكوث في المستشفيات ساعات طوال ..لابد من الوقوف وقفة شكر وارسال كلمات الحب والتقدير والأمتنان والعرفان لكل الممرضين في كل مكان في هذا العالم الكبير فهم لازالوا يملئون الصفوف الأولى في وقوفهم المشرف ولا زالوا صامدين في سبيل الحصول على النتائج الأفضل ، وفي سبيل التخفيف عن المرضى عذاباتهم ومعاناتهم.

 يقف الممرضون والممرضات على الخط الأول في مواجهة الأوبئة والأمراض المعدية الخطيرة، وهم لا يهابون الموت مهما عظم شأنه، شكرًا بكل لغات الشكر في عيدكم العالمي.

التمريض مسؤولية كبيرة، مهنة تتطلب الكثير من الحذر، فالخطأ فيها يكلف روح إنسان وربَّما أكثر، والإبداع والتصرف الصحيح وتحمل المسؤولية فيها، يعني نجاة إنسان من الموت وربَّما أكثر.

الممرضين والممرضات في العالم كله بألف خير.

 

في اليوم العالميّ للتَّمريض لا بدَّ من توجيه كلمة شكر وامتنان لكل الممرضين والممرضات على بسالتهم وشجاعتهم الكبيرة في مواجهة أخطر الأمراض والجائحات في القرن الحادي والعشرين.

شكرًا لكل الممرضين والممرضات على شجاعتهم النادرة في مواجهة فيروس كورونا وغيره من الفيروسات والأوبئة، شكرًا لضمائرهم الحية.

 

كل عام وأنتم بخير، كل عام وأنتم تحملون على أكتافكم أمانة عظيمة، كل عام وأنت على قدر المسؤولية الكبيرة التي كُلِّفتم بها.

نوجه في اليوم العالمي للتمريض الخليجي كلمة شكر لكل المريضين، شكرًا من القلب على جهودكم التي لا يمكن تجاهلها، شكرًا على وقوفكم الإنساني العظيم في جانب كل مريض يعاني من الألم في ليالي الوحدة على أسرَّة المشافي، شكرًا لوفائكم الذي لا يُوصف.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى