كتب زيد السربل .. نبض المونديال
اصبحت دولة قطر العزيزه منارة للرياضة والرياضيين … واصبحت موطن لاهم الاحداث الرياضية العالمية الكبرى … واستطاعت هذه الدولة الخليجية العربية الصغيرة بحجم مساحتها وقلة تعداد سكانها مقارنة بدول مثل امريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا وبقية الدول الاخرى الكبرى ان تصبح في ظرف سنوات معدودة قبلة للعالم ومقر للرياضة والرياضيين ليس في لعبة كرة القدم وحسب وانما في كل الالعاب الرياضية فردية وجماعية على حد سواء ومايتعلق بها … والشواهد كثيرة ومتعددة بدءا من الدوري الماسي لام الالعاب مرورا ببطولة الدوحة للتنس الارضي وكأس العالم للمبارزة والجمباز والالعاب القتالية وكأس العالم لكرة السلة والطائرة واليد وبطولة كأس العالم للاندية لكرة القدم واخرها بطولة العالم للاسكواش ومونديال ٢٠٢٢ الذي يعد ثاني كبرى البطولات والاحداث العالمية الرياضية بعد الاولمبياد. تفوقت دار تميم المجد على نفسها وقلبت الطاولة رأسا على عقب وتمكنت من سحب البساط عن الاخرين وباتت تغرد لوحدها اليوم في مقدمة الركب لعالم الرياضة الواسع بما قدمته من كوادر وسواعد شبابية قطرية اضحت تقود الدفة واصبحت الربان الرئيسي لقيادة سفينة الرياضة ليس في قطر وحسب وانما في خارج الحدود وبما سخرته من امكانيات فنية ومادية وتقنية وبما شيدته من صروح تسرق الألباب عندما تشاهدها في الصور … فكيف تكون عندما تشاهدها على الطبيعة … ملاعب تشكل لوحة فنية رائعة مليئة بعبق التاريخ والتراث الخليجي … لايرسمها الا المبدعين واصحاب الذوق الرفيع والحس المرهف وعقول مفكره من اصحاب التأهيل العالي والخبرة الطويلة …… فاذا كانت اثينا باليونان هي مهد الآولمبياد منذ مئات السنين فان دولة قطر في غضون عدة اعوام اصبحت مقر الرياضة وموطنها وستكون مهد البطولات الرياضية في عصرها الحديث بعد ان وضعت حجر الاساس لعهد جديد وعصر مختلف عن العصور الفائتة التي اكل عليها الدهر وشرب … دخلت الرياضة منذ عام ٢٠١٠ م مرحلة الحداثة وعصر جديد ارست دعائمة قطر وشباب قطر … فترقبوا ماالذي يحدث في الايام المقبلة وترقبوا مفاجآت قطر واهلها في كأس العالم لكرة القدم المقبلة ….وسجل ياتاريخ .