منال النصراوي
بألتفاتة جذابة لأنظار الزائرين في الطريق المزدحم نحو حرم المولى ابي عبد الله (ع) يجد الناظر العشرات من المواكب التي استعدت وتجهزت بالملابس والعدة ، لتظهر مميزة بين جموع المعزين كما جرت العادة في كل عام ، لكن مالفت انتباهي وأنا اتصفح التقارير المصورة لأحياء ذكرى اربعينة الأمام الحسين هذا اليوم صورا لموكب لفتت إنتباهي بشدة وزاد فضولي ان اعرف تفاصيل هذا الموكب اكثر ،ولما بحثت عن أصوله وجدته احد أضخم المواكب في مدينة البصرة فهم يتوحدون بزي خاص ،قميص ابيض قصير الأكمام مطبوع عليه قبة الحسين ع ومكتوب تحتها اسم الموكب ومن الخلف تخطيط للقبة وتحتها رقم وحلقة أخر
وزاد تسائلي عن اصل مامكتوب حتى وجدت تقريرا مسجلا لأحد اعضاءه يقول فيه انهم يتوحدون في كل عام وغالبا مايكون زيهم ابيض اللون كرمز للحج نحو كعبة الأحرار
ويضيف، “بالنسبة للأرقام المطبوعة على القميص من الخلف هي عبارة عن رقم الحلقة حيث يتكون الموكب من ثلاثين ألف خادم يتم تقسيمهم على أربعين حلقة رمزا لأربعين الإمام الحسين”. مبينا، “تضم كل حلقة سبعمئة وخمسون خادم حيث يعبر الرقم الثاني على تسلسل الأشخاص ضمن الحلقة الواحدة”.
ويشير ايضا ، ان ارتداء الزي الموحد يتلخص بفكرة أن الحسين يوحدنا ومن أجل هذه الوحدة نجتهد في أن نعكس مظهر لائق ومنظم لإرساء صورة مميزة تحفظها أذهان الوافدين إلى مدينة كربلاء.
احداث وذكريات وصعوبات يلاقيها افراد عزاء بني عامر الذي تربع على عرش التميز والحظور مضمونا وظاهرا
وجملة وتفصيلا .