طارق الطرفي
مع تواصل التحضيرات لتجديد التظاهرات والإعتصامات مطلع تشرين الأول المقبل ينبغي على المتظاهرين في جميع ساحات الإحتجاج أن يركزوا بما قاله اليوم سماحة السيد السيستاني (دام ظله) عند إسقباله لممثلة الامم المتحدة،
وأن يجعلوا شعاراتهم ومطالبهم وفق ما قاله السيد المرجع وأن يتمسكوا بها وعدم التشتت بغيرها، فأن سماحة السيد قد رسم (سابقاً وجدد اليوم) خارطة طريق وأهداف واضحة لتحقيق الإصلاح ومكافحة الفساد والقصاص ممن تلطخت أيديهم بدماء الشباب المحتجين ومن إعتدوا على عناصر القوات الامنية والمؤسسات الحكومية،
ومن يُريد أن تُحقق تلك التظاهرات مطالبها لابد أن يتبنى الخارطة والمطالب التي وضعها سماحة المرجع،
والتركيز عليها وعدم رفع اي مطالب اخرى ما لم تتحقق تلك التي تنادي بها الجماهير المحتجة وحددتها المرجعية الدينية العليا، وبذلك يكون الضغط أكبر على من بيدهم القرار من الساسة ويكونوا مرغمين على أن يُثبتوا صدق إلتزامهم مع شعبهم الذي يدعون أنهم معه،
ومع المرجعية الدينية التي طالما قالوا أنهم يحترمون توجيهاتها ورأيها. والحذر الحذر ممن سيتم زجهم بساحات التظاهر لتشتيت تلك المطالب أو العودة الى أعمال الشغب لإضعاف الإحتجاجات مرة اخرى وهذا ديدن المتضررين من عملية الإصلاح.
#مثلي_لا_يُبايع_مثلك #مرجعية_وطن #ثورة_أحرار.
