الحلقة الرابعة عشر
السيد طه الديباج الحسيني
إستكمالا لأحداث الكوفة سنذكر بأختصار ماجرى على حرم آل محمد صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه :-
١/حديث بين عبيد الله بن زياد وعلي بن الحسين بعد أن سأله عن أسمه فقال له (انا علي بن الحسين )فرد عليه إبن زياد( ألم يقتل الله عليا )فأجابه علي بن الحسين وقال له (الله يتوفى الأنفس حين موتها )(وماكان لنفس أن تموت الابأذن الله )فقال له ابن زياد (وانت منهم) فأمر بقتله بعد أن أمر مُري بن معاذ الأحمري بالكشف عنه وهل أدرك أم لا فأجابه الأحمري بأنه أدرك فقال علي لأبن زياد( من توكل بهؤلاء النسوة) وتعلقت به عقيلة الطالبيين وقالت له ياأبن زياد (حسبك منا !أما رويت من دماءنا !وهل أبقيت منا أحدا) وعانقت أبن أخيها وقالت له( أقتلني معه أن كنت مؤمنا أسألك بالله )فقال علي ابن الحسين (ان كان بينك وبينهن قرابة فأبعث معهن رجلا تقيا يصحبهن بصحبة الاسلام) فنظر ابن زياد للعقيلة وللقوم وقال (عجبا للرحم والله أني لأظنها ودت لو اني قتلتها معه ! دعوا الغلام فلينطلق مع نساءه )٠
٢/نصب عبيد الله رأس الحسين بالكوفة وجعل يدار به فيها٠)
٣/أول من زار قبر الحسين هو عبيد الله بن الحر الجعفي الذي رفض نصرة الحسين ع عندما طلب منه الحسين ذلك في منطقة قصر بني مقاتل و ذكر قصيدة طويلة نختطف منها أبياتا:
يقول أمير غادر حق غادر
الا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمة
فيا ندمي الا أكون نصرته
الا كل نفس لاتسدد نادمة
وأني لأني لم أكن من حماته
لذو حسرة ما ان تفارق لازمة
في الحلقة القادمة نواصل معكم خروح سبايا ال محمد من الكوفة الى الشام ما أستطعنا لذلك سبيلا