وصفت نائبة عن ائتلاف دولة القانون، اليوم الاحد، توجهات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمصادرة المواد المتفجرة والأسلحة بأنها “خطوة استباقية لتفادي حصول كوارث شبيهة بما حدث في لبنان”.
وقالت عالية نصيف إن “مداهمة سرداب يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات قرب مطار بغداد الدولي هي خطوة أنقذت البلد من كارثة حقيقية، لأن الكمية التي تم ضبطها كبيرة جدا تكفي لنسف مساحة شاسعة وتتسبب بخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات”.
وأوضحت أن “هذه التوجهات من قبل الكاظمي لمصادرة المتفجرات والأسلحة ستجنب البلد التعرض لمأساة شبيهة بمأساة لبنان التي صدمت العالم، علماً بأن العراق فيه وللأسف أطنان من المتفجرات التي آن الأوان لمصادرتها وإبطال مفعولها من قبل القوات الأمنية”.
ودعت لجنة حقوق الانسان في البرلمان العراقي، في وقت سابق، الحكومة العراقية إلى أخذ الدرس مما جرى في العاصمة اللبنانية بيروت، وشددت على توفير كامل الحماية للمواطنين وابعادهم عن اي مخاطر.
وأعطى تفجير بيروت، جرس انذار الى الدول المهددة بمخاطر مماثلة ومنها العراق، يدفعها الى اتخاذ تدابير احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة، ودرء مخاطرها.
وقررت الهيئة العامة للجمارك العراقية، فرض تدابير احترازية لمواجهة مخاطر خزن ونقل المواد الكيماوية والمواد الخطرة؛ فيما وجهت مراكزها بجرد الحاويات الخطرة التي لم تخرج من حوزة الجمارك حتى الآن في جميع المنافذ.