منوعات

المسيرة الخالدة : الحلقة الخامسة

 

طه الديباج الحسيني

قتل مسلم عليه السلام وهاني وصحيبهما الكلبي والازدي رض يوم عرفة ٩ ذي الحجة سنة ٦٠ هـ وخرج الحسين من مكة المكرمة يوم التروية يوم ٨ ذي الحجه وهو لايعلم بما جرى في الكوفة وان الدائرة قد دارت وسأختصر مادار في مكة قبل خروج الحسين بيوم او يومين مع بعض اخوته وأرحامه وولاة المصر أما منازل الطريق في الحجار ونجد فسوف أؤجل الكتابة عنها للحلقة القادمة ومن المعارضين للسفر هم. ١- ابن عباس / قال للحسين ( يا ابن العم أتصبر ولا أصبر أني أتخوف عليك في هذه الوجهة الهلاك ) فرد الحسين ( لأن اقتل في مكان كذا وكذا أحب الي من ان اقتل في مكة ) – [ ٢- عبدالله بن مطيع ( إني فداؤك وأبي وأمي فأمنعنا بنفسك ولاتسر إلى العراق فو الله لان قتلك هؤلاء القوم ليتخذوننا عبيداً وخولا(خدم) ٣- عمرو بن سعد بن العاص أمير الحرمين للحسين ع ( لك عندي الأمان والسير والصلة) فرد عليه الحسين ع ( خير الأمان أمان الله ولم يؤمن بالله من لم يخفه في الدنيا) شقيقه محمد بن الحنفية٠لم يؤيد خروج الحسين فأبى الحسين ان يقبل منه ودار حديثاً طويلاً مذكور في امهات الكتب التأريخية وكان اشد الناس فرحاً بخروج الحسين من مكة هو عبد الله بن الزبير حيث كان يرى اثقل شي ؏ـليه هو الحسين بن علي وان ע مبايعه له بوجود الحسين وأكثر من مرة يطلب من الحسين السفر للكوفة لشيعته وشيعة ابيه وقال بن عباس حينها للحسين عندما قطع على السفر ( لقد قرت عين ابن الزبير ) أما منازل الطريق التي مر بها الحسين وقافلته فهي في الحجاز ( التنعيم – الصفاح ٠ الحاجر- الخزيمية – زرود- الثعلبية– زبالة) أما المنازل التي داخل الحدود العراقية الان فهي (بطن العقبة – شراف – ذو حسم – البيضة- عذيب- الهجانات- قصر بني مقاتل – نينوى ارض المعركة ) هذه هي المنازل المهمة والتي حدثت فيها مواقف تستحق الذكر سنتطرق لها لاحقاً وهذا لايعني انه لم يسير في طريقه على عيون وآبار ومنازل أخرى لكننا سوف لانذكرها لعدم وجود موقف واضح أو حدث مهم يستوجب الذكر٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ ان طول الطريق من مكة المكرمة إلى كربلاء هو بحدود ١٤٠٠ كم وقطعت المسافة من الحسين واهله بـ ٢٤ يوماً.٠٠٠٠وقد وصل كربلاء في ٢ت١٠سنة ٦٨٠ هكذا ذكر المؤرخون ٠٠٠

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى