سليم كاظم
تمَكن فريقٍ طبيٍ وصحيٍ مُختصٍ في جراحة الكلى والمسالك البولية بمدينة الإمام الحسين ( ع ) الطبية بكربلاء المُقدسَة ، من إنهاءِ مُعاناةِ مُواطن في العقد الثالث من تجُمع للحصى في الكلى من خلالِ تنظيرِ الكليةِ عبر الجلد . وذكر الطبيب المُختص ، الدكتور علاء عبد الأمير ، إنه ” تم إستخراج وتفتيت حصوات في الكلى اليسرى من المريض البالغ من العمر 38 عاماً ، وذلك بواسطة منظار الكلى عن طريق فتحةٍ صغيرةٍ في الجلد لا تتجاوز 1سم ، حيث كانت الحصواتِ مُتشعبةٍ في الكلى وتُسمى ” حُصاة الغزال ” ، مُنذ فترةٍ طويلةٍ ولكنه لم يتمكن من علاجها بسبب حالته الصحية والسمنة المفرطة إذ بلغ وزنه قرابة الـ ( 125 ) كغم “، مُشيراً الى أن ” هذه العملية ، التي إستغرقت نحو ساعتين مُتواصلة وجرت تحت التخدير العام ، تُعد من العمليات النوعية خاصةً مع هذا النوع من الحصوات ، والتي تحتاج في الغالب إلى التدخل الجراحي ، كما إن ” السُمنةِ المُفرطةِ التي كان يُعاني منها المريض ومُؤشر كتلة كثافة الجسم العالية ، قد زادت من صُعوبةِ العمليةِ ، لكن بفضل الله تعالى ، وبوجودٍ فريقٍ طبي وصحي يتمتع بالخبرة والمهارة ، وتوفر أجهزة طبية ومُختبرية حديثة ، مكَنتنا من تجاوز الصعاب وإنجاح العملية ” .
وفي حين بيَن رئيس الفريق المُختص ، إن “المريض ، الذي تعافى وتماثل للشفاء تدريجياً ومن ثم مُغادرته المدينة الطبية ، ويستطيع أن يُمارس حياته الطبيعية ووظائفه الحيوية بعد العملية الجراحية ، أوضح إن ” الفريق المُساعد له في إجراء العملية ونجاحها ، ضم عدداً من الملاكات الطبية والصحية “.