عمر البغدادي
كشفت مديرية زراعة محافظة الانبار بأن التهريب اسهم بشكل سلبي بعزوف الفلاحين عن الزراعة.
وقال مدير عام الدائرة مثنى سبتي الهيتي لـ”ألرأي العام العراقي” ان الانبار ليدها مقومات للوصول الى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية من خلال توفر المياه والمياه الجوفية والمساحات الزراعية الخصبة،اضافة الى ان الفلاح يتقبل اي فكرة زراعية جديدة.
واضاف ان مايمنع للوصول الى الاكتفاء الذاتي هو تهريب المحاصيل من الخارج وبيعها داخل العراق،مؤكداً الى ان اسعاره تصل الى اقل من تكاليف انتاج المحصول الذي يزرع في المحافظة،مما ادى الى عزوف كبير من الفلاحين لزراعة الاراضي.
واشاد سبتي ان المديرية على قناعة تامة بأن الاستثمار هو خط اساسي لبناء البلد،وهنالك فرص استثمارية كبيرة وواسعة بانتظار المستثمرين لطرق الابواب والحصول على تسهيلات لخدمة الوطن وابناءه.
الهيتي اكد ان هطول الامطار زادت من فكرة وزارة الزراعة بزيادة المساحة المزروعة بالنسبة لكل المحافظات ومنها الانبار،وهنالك تسريبات بوجود خطة لزيادة اخرى للاراضي المروية واخرى للاضي التي تسقى بالطريقة الديمية.
واشار الى ان الوزارة قلصت المساحات التي تروى من النهر بسبب قلة الاطلاقات المائية التي تصل الى نهر الفرات،منوهاً الى ان هطول الامطار جعلت الفلاح يفكر بالتنوع في زراعة المحاصيل والاستغناء عن موضوع السقي عن طريق مياه النهر.