رلى موحي
ارجع خبراء في مجال الصحة بأن سوء الخزن والنقل للقاحات “كورونا” تسببت بأنخفاض نسب الوفيات بالازمات القلبية في العراق،خلافاً لما هو حاصل في دول الجوار والعالم،في حين نفت وزارة الصحة وجود اية تأثيرات لهذه اللقاحات على متلقيها.
وقالت الدكتورة الاخصائية ربى فلاح حسن عضو الفريق الاعلامي لوزارة الصحة بأن لقاحات “كورونا” التي تلقاها المواطنين بمختلف انواعها عقب وصولها للعراق،لا تتسبب باي اضرار مرضية تؤثر على حياتهم.
واضافت لـ”الراي العام العراقي” ان اكثر من ١٠ ملايين مواطن تلقى اللقاح،لم نسجل بينهم اي مضاعفات.
وبينت ان الاثار الجانبية كلحمى او الم في منطقة الحقن او اي اعراض بسيطة فهذا امر طبيعي ويمكن لاي لقاح ان يتسبب بها.
اما الخبير المناعي الدكتور ماجد العاني فقد بين ارتفاع معدلات الوفيات والاصابة بالازمات القلبية في معظم دول العالم بعد تلقي المواطنين لقاحات “كورونا”.
العاني قال لـ”الرأي العام العراقي” ان الدراسات اثبتت ان اللقاحات بمختلف انواعها حصدت قرابة 45 الف وفاة مع اكثر من 4 مليون متضرر،في حين ان النوبات القلبية ارتفعت لاكثر من 25 بالمئة بسبب تطعيمات الكوفيد لكلا الجنسين من الشباب وهذه النسبة هي الاعلى بكثير من اصابات القلب بسبب الفيروس.
واضاف بأن المعهد الوطني الاميركي للصحة عد في دراسته جائحة كورونا هي واحدة من اكثر ازمات الامراض المعدية تلاعبا في التاريخ،حيث تتميز باكاذيب لاتنتهي من الجهات الرسمية تقودها البيروقراطيات الحكومية والجمعيات الطبية والمجالس الطبية ووسائل الاعلام والوكالات الدولية،منبهاً الى ان اعراضا واثاراً جانبية خطيرة ظهرت لتلك الجرعات السامة والتي لاتزال قيد الاستمرار ولم تتوقف مما دفع الكثيرين من الشرفاء الاطباء والعلماء المختصين لمحاولة وضع حد لهذا الامر بتوعية المجتمع بالمخاطر.
واوضح العاني ان معدلات الوفيات ارتفعت لدى المواطنين بعد تلقي لقاحات كورونا وخاصة في دول الخليج،منوهاً الى ان سوء الخزن والنقل تسبب في تلف اللقاحات القادمة الى العراق مما تسبب بان تكو نالوفيات والاصابة بالازمات القلبية اقل.
اما الخبيرة في عمل الفيروسات الدكتورة نادرة سلمان محمد فقد بينت ان فايروس كوفيد19 يعود الى الفيروسات غير المستقرة ويمكن ان تحدث بها الطفرات الوراثية.
واضافت لـ”ألرأي العام العراقي”انه كلما ظهر متحور سارعت شركات اللقاح لانتاج لقاح جديد ولذلك قد نضطر الى اخذ الجرعة الرابعة والخامسة وربما تصبح الجرع موسمية وهي لاتقي بشكل كامل من الاصابة اذا عانى الكثير من الملقحين من تكرار الاصابة بعد اخذ اللقاح،معللة ذلك بأن اللقاح يخفف من شدة الاصابة وفرص الرقود في العناية الفائقة وفي حقيقة الامر ان الناجين من الاصابة الاولى سوف ينجون من معظم الاصابات اللاحقة.
وأكدت ان اللقاحات المستعملة حاليا لم تحصل على الموافقة الكاملة ووفق التعهد الذي يوقعه الملقح فانه يوافق على استعمال لقاح تحت التجريب وان الشركة المنتجة لا تتحمل اي مسؤولية.
ونبهت ان افضل طريق للتعايش مع كوفيد19 هي باتخاذ الاجراءات الوقائية لتجنب الاصابة وتلقي العلاج عند الاصابة وتدعيمه بالفيتامينات التي تخفف من شدة الاصابة ومتابعة نسبة الدي دايمر ومخزون الحديد وتناول مميعات الدم عند ملاحظة ارتفاع نسب بروتين الدي دايمر .كما نوصي بمتابعة نسب الفيتامينات واجراء الاشعة المقطعية للرئتين والاعضاء الحيوية للتاكد من حالة التليفات بعد الشفاء لتجنب عواقب ما بعد الاصابة.
تم نشر هذا التقرير بدعم من JDH / JHR – صحفيون من أجل حقوق الإنسان والشؤون العالمية في كندا.