طه الديباج الحسيني
الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي المضري العدناني وأمه فاطمة بنت محمد (ص) رسول الله بن عبدالله بن عبد المطلب٠
اعمامه(طالب- عقيل – جعفر) أخواله (القاسم – ابراهيم )٠
ولادته ليلة النصف من شهر رمضان سنة ٣ هجرة ٠
اولاده له (١٦) ذكرا وأنثى وذريته من الحسن المثنى وزيد الجواد فقط ٠٠٠٠
ألقابه ( السبط – السيد – الزكي – المجتبى- التقي)٠٠٠
زوجاته عشر زوجات بعد التحقيق والتمحيص وهناك من يقول (١٤) زوجه لكن الأولى أدق وأصح وهذا رقم لا يستدعي التعجب فكان الخليفة عمر له عشرة كذلك والامام علي(ع) له تسعة زوجات والخلفية عثمان كان له ثمانية زوجات ٠٠٠٠٠
كان اشبه الناس برسول الله محمد (ص) خلقآ وسؤددآ وهديآ ٠٠٠
حج (٢٥) مره ماشيآ وقد قاسم الله تعالى أمواله ثلاثة مرات
كان جوادآ كريمآ وقدروى ابن كثير الدمشقي عن ابن الزبير قوله (والله ماقامت النساء عن مثل الحسن بن علي )٠٠٠٠٠
لا شك في انه وأخيه الحسين سيداشباب اهل الجنه. واحد من انحصرت ذرية رسول الله (ص) فيه .واحد الخمسه اصحاب الكساء .وهو من الذين باهل فيهم نصارى نجران . وهو المطهر من الرجس. وهو ثاني الائمه عند الاماميه. وخامس الخلفاء عند الجمهور٠ وهو من جعل الله مودتهم أجرا لرسالته ٠وهو احد الثقلين الذين لا يضل من تمسك بها٠ وهو ريحانه رسول الله ٠وله من المناقب مايطول بيانه ثم لا يحيط به البيان وان طال . سَمًهُ معاويه عبر زوجته جعده بنت الاشعث والتي مَناهًا معاويه بتزوجيها من يزيد أبنه. فاضت روحه إلى بارئها في صفر سنه ٥٠ هجريه وقيل في شهر ربيع سنه ٤٩ والأول أشهر٠ دفن حيث والدته فاطمه بنت محمد صلوات الله عليه وعلى اله وصحبه الاخيار في البقيع بعد أن منع مروان بن الحكم من دفنه مع جده رسول الله ٠شارك الحسن في جميع حروب والده ( الجمل _ صفين _ النهروان ) بويع له خلافة المسلمين في ٢١ رمضان سنه ٤٠ هجريه وأستمر لمده ستة أشهر وقيل سبعة أشهر وقيل أقل من ذلك بأيام أو أكثر بأيام بعد أن سلم الأمر لمعاويه وفق صلح بشروط معلومه و مشهوره وقد خاطب شيعته وقال ( ما أردت بمصالحتي الا ان أدفع عنكم القتل ) وان مافعلته خير لكم مما طلعت عليه الشمس ومن شدة مرارته من معاويه وممن حوله قال( لو كان لي رأي في قتال احد من اهل القبله لبدأت بك يامعاوية والسلام ) بالرغم من أنه أعد الجيش والعدة لقتال معاوية لكن خيانات الجيش وغيرها من الأمور دعته للصلح وقام بعض من النفر الضال بضرب الحسن في ساقه ونهب سرداقه في منطقة ساباط (بين المدائن والصويرة وهي الى الصويرة أقرب ووقفت عليها قبل سنتين) سلام من الله على الحسن وابيه وجده وأخيه وأمه وبنيه إلى يوم يبعثون.