سليم كاظم
نجح فريق طبي وصحي مُتخصص في مُستشفى سفير الإمام الحُسين ( ع ) الجراحي التخصصي بكربلاء المُقدسة ، من إنتزاع ” رصاصة طائشة ” حطت في الكتفِ الأيمن لفتاةٍ من أهالي المُحافظة ( عُمرها لحظة الحادث 13 عاماَ ) أثناء منامِها مع عائلتها في سطحِ المنزل في صيفِ عام 2013 ، في حين أكد الفريق المُشرف على الحالة ، إن ” المريضة ، غادرت المُستشفى في اليوم نفسه ، وهي بصحة جيدة دون أي مُضاعفات تُذكر ” .
وفي التفاصيل .. يقول مُدير المُستشفى ، الدكتور عامر الشمري ، في حديث لـ ( المكتب الإعلامي ) للدائرة ، وحصلت (وكالة الرأي العام العراقي ) على نسخة منه ، السبت ، إنه ” تعبيراً عن إظهار البهجة والفرح بفوز المنتخب الوطني العراقي بإحدى مبارياتهِ الكرويةِ في صيف عام 2013 ، أطلق عدد من المُشجعين الأعيرة النارية ، إستقرت إحداها في كتف الفتاة آنفاً ، وبعد مرور ثمانية أعوام على الحادثة ، نجح طاقم طبي وصحي في مُستشفانا برئاسة إستشاري الجراحة العامة ، الدكتور صباح الحُسيني من إزالة الطلقة بعملية صعبة “، لافتاً الى إن ” العملية ، هي واحدة من ( 20 ) عملية فوق الكبرى أجراها الدكتور الحسيني في اليوم نفسه ” .
من جانبه ، أوضح الدكتور الحُسيني ، أن ” الأطباء ، إمتنعوا في حينها عن إجراء عملية لإنتزاع الرصاصة ، خشية أن تؤدي الى عجز في يدها وعدم قدرتها على تحريكها ، كون الطلقةِ قريبة من العصب ” ، وعند مراجعة المريضة بصحبة ذويها لعيادتي الخاصة ، وإعادة الفحوصات الطبية والمختبرية والتصوير الشعاعي من جديد ، أكدنا لهم أمكانية نجاح العملية ، ولا توجد مخاوف على حياتها ” . وأضاف ، إن ” وجود الجسم الغريب في جسم المريضة ، وعدم تحَملها للآلام طوال الفترة الماضية ، دفع بذويها لمراجعتنا وعرض حالتها الصحية وتخليصها من الرصاصة الطائشة ” . وبيَن الحسيني ، نجحنا وخلال نصف ساعة من إزالتها ، بمساعدة أخصائي التخدير ، الدكتور رضا الكعبي ، رئيس الأطباء المُقيمين ، الدكتورة آلاء صاحب الخفاجي ، ومُساعدي الجراح ، المُمرضين الماهرين ، إيمان رزاق ، وأثير كريم ، وم . التخدير ، علي معجن ” ، مُؤكدا على إن ” المريضة ، غادرت المُستشفى في اليوم نفسه ، وهي بصحة جيدة دون أي مُضاعفات تُذكر “.