طالبت المرجعية الدينية العليا، بكشف ملابسات حادثة غرق العبارة في مدينة الموصل، أمس الخميس وراح ضحيتها العشرات من الضحايا غالبيتهم نساء وأطفال.
وقال ممثل المرجعية العليا في كربلاء السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف “نواسي الأسر العزيزة المنكوبة من ذوي الضحايا في الحادث المأساوي حادثة العبارة، وفي نفس الوقت نطالب بالكشف عن ملابسات ما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المأساوية”.
وأضاف “هنا نود ان نشير الى موضعين مهمين، الأول، انه لابد من تحمل المسؤولية في مثل هذه الحوادث الكبيرة من قبل من وقعت الحادثة في نطاق الدائرة المرتبطة بوزارته او دائرته لكي يقدم إستقالته ويضع نفسه تحت تصرف اللجنة التحقيقية لكشف كامل الملابسات وتحمل نتائج اي قصور او تقصير علما ان هذه التصرف الذي هو سائد في كثير من الدول يبعث برسالة الى المواطنين بان المسؤول يشعر بمسؤوليته وليس مجرد صاحب منصب يفكر بمصلحة نفسه ويتشبث بموقعه مهما أمكن”.
وأشار الى ان الأمر الآخر ان “هذه الحادثة المؤلمة تشير الى خلل كبير في النظام الإداري للدولة وهو عدم قيام الأجهزة الرقابية في دورها وهذا جزء من الفساد المستشري في البلد وهناك حاجة ماسة الى تفعيل الدور الرقابي بمختلف مراتبه من الدوائر الدنيا الى الدوائر العليا”.
ولفت السيد الصافي الى، ان “الكثير من لجان المتابعة والرقابة لا تعمل بواجباتها اما تسامحا واما بازاء أخذ الرشوة وهذا خطير جداً وهو السبب الرئيس في وقوع حوادث مفجعة بمختلف المجالات”.
وأعرب ممثل المرجعية العليا عن أمله بان “يسمع المسؤولون ويشعروا فعلا بالخلل ويفكروا فعلا في معالجته”.
وأضاف “هنا نود ان نشير الى موضعين مهمين، الأول، انه لابد من تحمل المسؤولية في مثل هذه الحوادث الكبيرة من قبل من وقعت الحادثة في نطاق الدائرة المرتبطة بوزارته او دائرته لكي يقدم إستقالته ويضع نفسه تحت تصرف اللجنة التحقيقية لكشف كامل الملابسات وتحمل نتائج اي قصور او تقصير علما ان هذه التصرف الذي هو سائد في كثير من الدول يبعث برسالة الى المواطنين بان المسؤول يشعر بمسؤوليته وليس مجرد صاحب منصب يفكر بمصلحة نفسه ويتشبث بموقعه مهما أمكن”.
وأشار الى ان الأمر الآخر ان “هذه الحادثة المؤلمة تشير الى خلل كبير في النظام الإداري للدولة وهو عدم قيام الأجهزة الرقابية في دورها وهذا جزء من الفساد المستشري في البلد وهناك حاجة ماسة الى تفعيل الدور الرقابي بمختلف مراتبه من الدوائر الدنيا الى الدوائر العليا”.
ولفت السيد الصافي الى، ان “الكثير من لجان المتابعة والرقابة لا تعمل بواجباتها اما تسامحا واما بازاء أخذ الرشوة وهذا خطير جداً وهو السبب الرئيس في وقوع حوادث مفجعة بمختلف المجالات”.
وأعرب ممثل المرجعية العليا عن أمله بان “يسمع المسؤولون ويشعروا فعلا بالخلل ويفكروا فعلا في معالجته”.